بتروح لصاحبها شقته.. لماذا تخلصت فتاة المرج من حياتها بطريقة مروعة ؟
أقدمت فتاة في العقد الثاني من العمر على التخلص من حياتها والانتحار بمنطقة المرج داخل منزل أسرتها عن طريق شنق نفسها.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات انتحار طالبة داخل منزل الأسرة بسبب علاقة عاطفية جمعت بينها وبين أحد أصدقائها.
الضحية فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، لاتزال في مرحلة التعليم، لكنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب يكبرها بعدة سنوات، حتى بات هو كل حلمها بالحياة.
العلاقة العاطفية التي ربطت الشاب بالفتاة تطورت بمرور الوقت إلى علاقة غير شرعية، زادت من تمسك الفتاة بالشاب وعدم القدرة على التخلي عنه، حتى أنها بدأت في مقابلته بمنزله.
أسرة المتوفية لاحظت تغيرًا في سلوك ابنتهم حتى قرروا مراقبتها، حيث عثروا بهاتفها على محادثات بينها وبين شاب يتفقوا خلالها على لقاءات في منزله.
وبمواجهتها بالرسائل أصيبت الفتاة بالصدمة وهربت من المنزل خلسة في محاولة للتخفي بعيدًا عن أعين أسرتها، لعدم قدرتها على مواجهتهم أو البقاء معهم بالمنزل.
أسرة الضحية لم تتوقف عن البحث عنها، وما أن توصلوا إليها حتى قاموا على الفور بإعادتها للمنزل، وحجزها داخل غرفتها لعدم الهروب مرة ثانية.
الفتاة استغلت تواجدها منفردة داخل غرفتها وبدأت في التفكير في طريقة تستطيع من خلالها إنهاء حياتها وبالفعل أعدت حبل مشنقة، وربطته بحديد الغرفة وأنهت حياتها، لتتفاجأ الأسرة بالفتاة وقد لفظت أنفاسها الأخيرة.
الفتاة قبل الانتحار لجأت إلى ترك رسالة لأسرتها مضمونها أنها لن تستطيع البقاء معهم بعد اكتشاف أمرها ومعرفتهم حقيقة علاقتها بصديقها.
ودلت التحريات التي أشرف عليها مدير مباحث القاهرة، أن الفتاة كانت تربطها علاقة عاطفية بصديقها، وعندما عثرت أسرتها على رسائل على هاتفها بتطبيق واتساب، علموا حقيقة علاقتها بالشاب، لتقوم الفتاة بإنهاء حياتها شنقًا.
وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المتوفية لبيان أسباب الوفاة رسميًا، واستدعت النيابة أسرتها لسماع أقوالها في الوفاة.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
