سر آخر رسالة لصديقه.. شاب يُنهي حياته قفزًا في النيل من أعلى كوبري بالدقهلية
أنهى طالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية بقرية سلامون القماش التابعة لمركز المنصورة في محافظة الدقهلية، حياته بالقفز بترعة البحر الصغير الماره أمام القرية وذلك بعد خلافات مع والده وإبلاغه أحد أصدقاءه بنيته الانتحار.
كان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورد بلاغ لمأمور مركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة ببلاغ أهالى قرية سلامون القماش التابعه المركز بقيام أحد الأشخاص بإلقاء نفسه من أعلى كوبرى القرية في مياه ترعة البحر الصغير.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة وقوات الإنقاذ النهرى إلى مكان البلاغ ويجرى تمشيط الترعه لانتشال الجثمان.
وبالفحص تبين أن أحد الأشخاص بالقرية ويدعى "محمود. و" ١٧ عامًا - طالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية ومقيم قرية سلامون القماش ألقى بنفسه فى مياه الترعة.
ودلت التحريات أن خلافات نشبت بين المتوفى ووالده على إثرها أقدم الشاب على الانتحار بالقفز فى مياه الترعة وكتب رسالة لأحد زملاءه يبلغه إقدامه على الانتحار.
جارى البحث عن الجثمان واستخراجه لنقله إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.