دفنت حية متكتفة بجنزير.. انهيار والدة الإعلامية شيماء جمال أثناء «نظرة الوداع» على جثمانها
انتابت ماجدة محمد، والدة الإعلامية شيماء جمال، فور إلقائها نظرة الوداع على جثمان ابنتها داخل مشرحة زينهم بالقاهرة، بعد القرار الصادر من النيابة العامة بالتصريح بدفن جثتها التي عُثر عليها داخل حفرة بمزرعة في البدرشين جنوب الجيزة، قبل 6 أيام، واتضح أن زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية وصديقه «مقاول» وراء مقتلها.
وقالت والدة المذيعة: «بنتي اتدفنت حية شوفتها دلوقتي وعرفت، كانت متكتفة بجنزير، وأتمنى عقوبة المتهمين بنفس الطريقة، رموا عليها التراب وشنقوها».
وكانت قد توجهت أسرة الإعلامية شيماء جمال، التي قٌتلت على يد زوجها العضو بإحدى الهيئات القضائية وشريكه «مقاول» ودفنا جثمانها بإحدى المزارع في منطقة البدرشين جنوب الجيزة، إلى مكتب النائب العام، تمهيدًا لاستلام التصريح بدفن الجثمان بعدما كشف مصدر في مصلحة الطب الشرعي، عن انتهاء تحليل البصمة الوراثية الخاص بالجثة المجهولة والتى كانت بمشرحة زينهم وحملت رقم 181 وتبين أنها للمذيعة.
وفي وقت سابق، أخذت عينة من دماء والدة شيماء لمضاهاتها بدماء المجني عليها، وتبين مطابقتها.
وقالت ماجدة محمد، والدة المجني عليها: «كان عندي أمل إن بنتى تكون عايشة، والجثة تطلع لشخص تاني».
ووفقًا لقرار النيابة العامة في القضية رقم 10229 لسنة 2022 جنح البدرشين، المقيدة برقم 12 لسنة 2022 فإنه وفقا لتحقيق نيابة استئناف القاهرة: «يُصرح بدفن جثمان المجني عليها شيماء جمال سيد فهمي، ويٌسلم الجثمان لأهلها مع إرفاق ما يفيد ذلك».
كانت النيابة العامة، قد قررت إيداع الجثة في مشرحة زينهم وكلفت الطب الشرعي ببيان الصفحة التشريحية لها، كما أمرت بإجراء تحليل DNA ومطابقته مع عينة تأخذ من الأم والتي جاءت إيجابية صباح اليوم وجارٍ عرض التقرير الخاص بالنتيجة على النيابة العامة استعدادًا لاستخراج تصريح الدفن.
وجددت جهات التحقيق، حبس زوج المجني عليها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه.