مكالمة تكشف كذب القاضي زوج الضحية..محامية الإعلامية شيماء جمال تتلقى رسائل تهديد للتخلي عن القضية
أعلنت المحامية مها أبوبكر، دفاع أسرة الإعلامية شيماء جمال، التي قُتلت على يد زوجها القاضى أيمن حجاج بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، ودفنا جثتها في مزرعة بالبدرشين جنوب الجيزة، اتخاذها الإجراءات القانونية حيال شخص مجهول تلقت منه رسالة تهديد عبر تطبيق «الواتساب».
وقالت «أبوبكر»، إن الرسالة تضمنت عبارة: «ابعدى عن قضية شيماء وإلا..»، دون ذكر تهديدها بشيء على وجه التحديد، مضيفةً: قبل رسالة التهديد، تلقت تسجيلا صوتيا من سيدة ادعت أنها «عاوزة كتابة عقد مستعجل، وحين شككت بالأمر لا سيما أنها كانت في العطلة الأسبوعية والوقت كان متأخرًا، بحثت عن أرقام التليفونات اللي اتصلت على مكتبي، ولقيت الرقم اللي وصلت منه رسالة التهديد هو لذات الشخص اللي تلقيت منه رسالة التهديد».
وتابعت محامية شيماء جمال: «الرسالة جاءت بعد تصريحنا بأن القاضي حجاج يحاول الإفلات من العقوبة، بترويج روايات غير صحيحة حول دوافعه لارتكابه للجريمة وقتله شيماء عمدًا مع سبق الإصرار والترصد باستدراج المجني عليها وصديقه والتعدي عليها حتى الموت ودفن جثمانها بالمزرعة، وليس بسبب امتلاكها لفيديوهات لعلاقاتهما الزوجية وهددته بها، لأن هذه الفيديوهات ليس لها وجود من الأساس»، مشيرةً إلى أنها ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للوصول إلى أقصى عقوبة.
وفي الوقت ذاته، كشفت تحقيقات النيابة العامة عن كذب رواية القاضي المتهم بقتل شيماء جمال بشأن تهديدات فيديوهات حجرة النوم، إذ سألته: ما قولك فيما ثبت من استماع النيابة للمحادثة الهاتفية المسجلة من أنه وعلى الرغم مما ورد بها من سب وقذف وتهديدات لم يرد بها على طول مدتها أي ذكر للمقطع المصور لممارستكما العلاقة الزوجية الذي أشرت إلى كونه هو مصدر التهديد الرئيسي الذي أجبرك على الانصياع لها؟.. فأجاب: «لأنه هو كان في مكالمات كتير كانت بتقول فيها كده».
وأضاف قائلًا: «أقرر أننى كنت في حالة دفاع شرعى عن النفس وأن المجنى عليها شيماء جمال حاولت قتلى بآلة حادة، ولولا عناية الله وسرعة تحركى والإمساك بيدها لتم غرس السكين فيا وحتى بعد أن قمت بضربها بالمسدس على رأسها ومنعها من استكمال الاعتداء، حاولت أن تتمادى بعد أن فاقت من الغيبوبة اللحظية التي لم تستمر سوى لحظات قليلة فأعادت محاولة الاستعانة بالآلة الحادة للاعتداء عليَّ وسط صرخات هستيرية».