من أجل المتعة الحرام.. القصة الكاملة لمقتل شاب على يد زوجته وعشيقها في الزاوية الحمراء
ترتدي الملابس البيضاء الخاصة بـ المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا قيد تحقيقات النيابة العامة، وقت وجودها داخل محكمة شمال القاهرة بالعباسية لنظر تجديد حبسها بتهمة قتل زوجها عمدًا بمعاونة عشيقها ليخلو لهما الجو في المتعة الحرام، وقررت جهات التحقيق تجديد حبس المتهمين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حاولت المتهمة تبرير جريمتها بقولها: «قولت لعشيقي هطلب الطلاق بس قالي نخلص منه أفضل».
سيدة الزاوية الحمراء ساعدت عشيقها في قتل زوجها
الثبات والهدوء ظهرا على سيدة الزاوية الحمراء خلال جلسة تجديد حبسها أمس أمام جهات التحقيق، وسردت المتهمة «نورا» البالغة من العمر 38 سنة تفاصيل جريمتها، بقولها: «اتعرفت على شاب من على فيس بوك وطلع كمان من منطقة الزاوية الحمراء وحصلت بينا علاقة مرات كتير، ولما قولت له هطلب الطلاق من جوزي قالي بلاش نخلص منه أحسن»، وبحسب رواية المتهمة الرئيسية أنها سهلت دخول عشيقها منزل الزوجية وقت نوم زوجها وأن العشيق هو من ضربه على رأسه حتى الموت.
خطة القتل
وأفادت تحريات المباحث، أن سيدة الزاوية الحمراء خططت للجريمة بمعاونة عشيقها وأنها وافقت على القتل، بل سهلت للعشيق دخول منزل الزوجية والاعتداء على زوجها بضربه على رأسه فمات على إثرها، وبعدها تظاهرت أن لصًا اقتحم الشقة وضرب زوجها وأنها أغلقت على نفسها باب غرفتها فلم يتمكن من الوصول إليها لكن المباحث كشفت كذب تلك الرواية وألقت القبض على المتهمة وعشيقها.
يوم الجريمة
في منتصف يونيو الماضي، تلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغًا بمقتل شاب داخل منزله فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وعثر على جثمان الزوج بها تهشم في الرأس، وتم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتبين من أعمال التشريح أن المجني عليه تعرض للضرب بجسم صلب على رأسه مرات متكررة ما أدى إلى وفاته، وبينت تحريات المباحث أن المجني عليه كان على خلاف معه زوجته قبل عدة سنوات وانتهى الأمر بمقتل المجني عليه غدرًا على يد رفيقة دربه.