يوم فُجعت فيه مصر.. أول تحرك برلماني بعد حريق كنيسة المنيرة بالجيزة
تقدم النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بعدة أسئلة برلمانية موجهة إلى كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الكهرباء.
وجاء نص الأسئلة كالتالي:
فُجعت مصر أمس نتيجة الحادث الدامي؛ الذي تمثل في حريق كنيسة "أبو سيفين" بإمبابة، والذي نتج عنه وفاة قرابة ٤١ مواطنًا مصريًّا؛ معظمهم من الأطفال، وإصابات لعشرات آخرين؛ بعضهم يرقد بين الحياة والموت.
مع كل التقدير والتحية لجهود سكان المنطقة الذين اندفعوا لمحاولة إطفاء الحريق وإنقاذ الضحايا؛ وخالص تقديرنا لجهود بعض أفراد قوات الحماية المدنية الذين أُصيبوا أثناء تأدية واجبهم؛ إلا أنه قد تكررت أقوال شهود العيان الذين أكدوا أن سيارات الإطفاء تأخرت كثيرًا وكان تأخرها سببًا رئيسًا في تضاعف أعداد الضحايا؛ لذا وجب أن نسأل:
- هل تم فتح تحقيق رسمي لما تردد من تأخير وصول سيارات الإطفاء لأكثر من ساعة؟! وما نتيجة هذا التحقيق؟
هل تم الوصول إلى السبب الذي أدي إلى اشتعال الحريق؟ وإن كانت المشكلة، كما تردد، بسبب ماس كهربائي نتيجة عدم انتظام الكهرباء؛ هل تم التحقيق مع مسؤولي شركة الكهرباء ومحاسبتهم إذا ثبت أن هناك تقصيرًا؟