أخدوا كل حاجة وضربوه.. حكاية زوج حاول رد طليقته والنتيجة علقة ساخنة

أخدوا كل حاجة وضربوه..
أخدوا كل حاجة وضربوه.. حكاية زوج حاول رد طليقته والنتيجة علق

يوم تلو الآخر تزداد حالات الطلاق وخراب البيوت والتفكك الأسري ويبقى الضحية الأطفال لكن تلك الزيجة لم تسفر عن إنجاب أطفال.

"روحي إنتي طالق " كلمة السر لخراب أي بيت، وبعد مرور الوقت وسرعان ما يتبدل الإحساس للندم علي التسرع في اتخاذ القرار من أي طرف سواء الزوج أو الزوجة وهو ما يحدث في أغلب العائلات.

قضية اليوم بطلها زوجان في عمر الزهور دخل الشيطان بينهما ولم يتركهما الا بعد انفصالهما عن بعضهما، لإصرار الزوجة علي الانفصال والطلاق.. الزوج حاول جاهدا العودة اليها، إلا أنها كانت ترفض ذلك واصرت علي إقامة دعاوى ضده لأخذ مستحقاتها الشرعية ولم يمض وقت طويل، الا وصدر ضده حكمين في قضيتين احدهما "تبديد" لتصبح العودة أكثر تعقيدا.

وفي محاوله أخيرة للزوج البائس ان يصلح الأمور ويعود الي زوجته، الا انه قد نال جزاءه بتلقينه علقة ساخنة علي يد حماته وزوج شقيقته، مما تسبب في إصابته بإصابات متفرقة.

تم نشر فيديو لواقعة الاعتداء والتشاجر وتداولها عبر الفيس بوك ليتم رصده من قبل أجهزة الأمن الذين تحركوا علي الفور لفحص الواقعة وتحديد أطرافها وضبطهم وعرضهم علي النيابة لاتخاذ اللازم.

وكان رجال الأمن قد كشفوا ملابسات تداول مقطع فيديو على الـ "فيس بوك" متضمنًا قيام بعض الأشخاص بالتعدى على آخر بالضرب وإحداث إصابته بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، تبين انها بسبب خلافات زوجية.

أمكن تحديد شخص المجنى عليه المعنى بمقطع الفيديو مقيم بمدينة نصر أول ومحكوم عليه فى قضيتي "تبديد".

وتبين قيام والدة زوجته وزوج شقيقته "له معلومات جنائية" مقيمان بمنطقة مدينة نصر بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى بسبب حضوره لمسكن الأولى لإصحاب زوجته لمحاولة الصلح بينهما لوجود خلافات زوجية، مما أدى إلى إصابته بكدمات وسحجات أمكن ضبط المشكو فى حقه الثانى  .

بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات السبب تم اتخاذ الإجراءات القانونية.