زلة لسان كشفت جريمة عمرها 7 سنوات.. تفاصيل مثيرة جديدة في اغتصاب وقتل فتاة على يد جارها بالمنصورة
بحرص وترقب صعد الشاب الثلاثيني وصديقه إلى سطح إحدى العقارات، ظلا يلتفتا يمينًا ويسارًا حتى لا يراهما أحد وينكشف أمرهما، انتظرا ضحيتهما في الأعلى حتى تعود إلى منزلها، وأعينهم تراقب سلالم المنزل، وبعد دقائق لاحظا عودتها، فتركا السطح وتوجها إلى الشقة بالأسفل.
صدمة و3 طعنات
تقف «أسماء»، المجني عليها والبالغة من العمر 37 عامًا، أمام باب شقتها، تفتح الباب للدخول، لتتفاجئ بجارها «أحمد»، 27 سنة، والذي يقطن في نفس العقار ومعه صديقه، فتسلل الخوف إلى قلبها حاولت الصراخ والاستنجاد بالأهالي والجيران لينقذوها من بين أيديهما، ولم تجد إجابة، فسدد لها 3 طعنات في أماكن متفرقة من جسدها وقام برطم رأسها في منضدة داخل الشقة لتفارق الحياة، مستغلين في ذلك أنها تقيم بمفردها في المنزل بعد وفاة والديها.
ضد مجهول
بعد أن تأكد المتهم أن ضحيته فارقت الحياة، قام بسرقة مبلغ مالي من داخل الشقة، وفر برفقة صديقه من المكان، ليكتشف الأهالي بعد ذلك مقتلها، فتم إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، ولم تكشف التحريات المكثفة التي قام بها رجال الشرطة حينها في الوصول للقاتل، وتم تقييد الجريمة ضد مجهول.
لا يوجد عنف أو مقاومة
وداخل مسرح الجريمة، لم يترك القاتل أثرًا لفعتله، لا آثار لمقاومة أو عنف داخل الشقة، منافذ الشقة ومداخلها ونوافذها سليمة دون كسور ولا توجد بصمات للقاتل داخل مسرح الجريمة، حيث قاما بإخفاء معالم جريمتهما، وتركا المكان.
وبعد مرور 7 سنوات على ارتكاب المتهم للجريمة، جاءت لحظة سقوط المتهم في قبضة رجال الشرطة، فأثناء جلوسه مع أحد الأشخاص راح يقص ويحكي جريمة قتله للفتاة «أسماء»، لتصل معلومات إلى الأجهزة الأمنية، ويتم القبض عليه ويعترف بارتكابه للجريمة.
وأمرت جهات التحقيق بفتح تحقيق في المحضر الذي تم تقييده ضد مجهول منذ 7 سنوات بعد ظهور أدلة جديدة، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة إجراء التحريات في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.