احذرها.. علامة منبهة في عينيك تكشف عن مرض خطير وقاتل
على الرغم من المكاسب غير المسبوقة التي تحققت في أبحاث السرطان، فإن خطر المرض يلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى، تعد التطورات العلمية بجعل المرض أكثر قابلية للبقاء على قيد الحياة في السنوات القادمة، لكن الوقاية تظل أساسية.
قد تكون إحدى العلامات في العين أقل شهرة لسرطان سريع النمو، وفقا لما ذكره موقع صحيفة إكسبريس البريطانية.
يمكن أن يتخذ السرطان أشكالًا عديدة، ولكن السمة الشاملة التي تشترك فيها جميع الأنواع هي الانتشار السريع وغير المنضبط للخلايا الخبيثة، وقف هذا النمو هو مفتاح البقاء على قيد الحياة، لكن السرطانات المختلفة لها تأثير مختلف، في بعض الحالات، قد تبدأ الأعراض كشيء تافه مثل السعال، في بعض الأحيان، قد تظهر علامات التحذير في العين.
على الرغم من أن قابلية النجاة من السرطان قد تحسنت بشكل عام في العقود الأخيرة، إلا أن النتائج تتوقف بشكل عام على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف المرض.
سرطان الرئة، على سبيل المثال، يعتبر من أصعب أنواع السرطان للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، فإن معدل الشفاء من المرض يصل إلى 80٪ إلى 90٪ في المراحل المبكرة.
يوضح قسم السرطان التابع لهيئة الصحة البريطانية، أن معدلات الشفاء هذه تنخفض بشكل كبير مع تقدم الورم بشكل أكبر، لذلك لا ينبغي أبدًا تجاهل علامات الإنذار المبكر.
تشمل بعض الأعراض المعروفة لسرطان الرئة التعب وضيق التنفس، ومع ذلك، قد تظهر الأعراض بشكل مختلف، اعتمادًا على مكان الورم في الرئة.
أوضح مركز روكي ماونتن الأمريكي للسرطان (RMCC): "يتطور نوع واحد من سرطان الرئة (يسمى ورم بانكوست) في الجزء العلوي من الرئة، بدلًا من التأثير على الرئتين، قد تنتشر هذه الأورام إلى الضلوع، أو فقرات العمود الفقري، أو الأعصاب أو الأوعية الدموية".
يسبب هذا النوع من السرطان ألمًا في كتفك أو أعلى ظهرك أو ذراعيك.
يواصل مركز روكي للسرطان: "قد يسبب خدرًا أو وخزًا في يديك أيضًا، يمكن أن تسبب أورام البانكوست التي تسبب ألمًا في الذراع / الكتف أيضًا مشاكل في العين، قد يدرك المرضى أن حدقة العين أو عين واحدة أصغر، وأن الجفن يتدلى، وعرق أقل على هذا الجانب من وجهك، هذه" مجموعة أعراض العين تسمى متلازمة هورنر".
متلازمة هورنر هي الاسم الذي يطلق على الأعراض التي يسببها سرطان الرئة الذي ينمو في الأعصاب في الجزء العلوي من الرئة.
تستدعي أعراض متلازمة هورنر زيارة سريعة لطبيبك، لأن التأخير في التشخيص يؤدي عمومًا إلى نتائج أسوأ للمرضى، وفقًا لآنا جيويل، رئيس فريق عمل مركز السرطان الأقل قابلية للنجاة البريطاني.
وأضافت جيويل: "نحن نعلم أيضًا الصدمة المرتبطة بتلقي التشخيص في حالة الطوارئ لكل من المرضى والعائلات، يصعب حاليًا علاج هذه السرطانات أو يستحيل علاجها في مراحل متأخرة، وغالبًا ما يكون الوقت من التشخيص إلى الوفاة قصيرًا جدًا مقارنة بالسرطانات التي يمكن النجاة منها".
علاج السرطان حاليا محدود، لكن التطورات العلمية في وقت سابق من هذا العام أدت إلى تطوير عقار "سوتوراسيب" الجديد، والذي ثبت أنه يوقف نمو الأورام لمدة سبعة أشهر.
الدواء قادر على القيام بذلك عن طريق استهداف طفرة توجد في ربع جميع أورام سرطان الرئة والتي تشتهر بصعوبة اختراقها.
أخيرا على أي شخص يعاني من تغيرات غير عادية مثل السعال المستمر أو تورم في منطقة البطن أو الثدي أو فقدان الوزن غير المبرر فحص أعراضه من قبل أخصائي رعاية صحية.
