بناتها عملوا إيه؟.. حكاية فيلم في مسيرة علا غانم ندمت عليه وتكره رؤيته
عادة ما يفخر الممثلون بأعمالهم الفنية خلال مسيرتهم، إلا أنه في بعض الأوقات يكون هناك عمل أو اثنان من تلك الأعمال يعتبرها الممثل علامة سوداء في تاريخه المهني، وهذا ما شعرت به الفنانة علا غانم تجاه أحد أفلامها.
علامة سوداء في مسيرة علا غانم الفنية
عندما تظهر الفنانة علا غانم على الشاشة السينمائية تجد أمامك سيدة قوية بملامح أنثوية حادة، تعي تمامًا ما تفعله، إلا أنها كغيرها من الفنانات اللاتي قدمن أعمالا فنية لا يحبنّ مشاهدتها ويعتبرنها علامه سوداء في مسيرتهن الفنية.
ندمت الفنانة علا غانم كثيرًا على تمثيلها فيلم «أحاسيس»، ولا تحب ان تشاهده على الإطلاق، موضحه في أحد اللقاءات التليفزيونية: « كان ممكن أقدم الرسالة دي بشكل مختلف أشيك من كدة ومش جرئ.. أنا كنت مجبرة وكان يقال لي هذا دورك وفيلمك وعليك تقديمه بهذا الشكل، فكنت معتمدة على الرقابة وحذف عددا كبيرا من المشاهد بس ساعات مبتشلش أوي».
رد فعل بنات علا غانم على دورها في فيلم أحاسيس
أوضحت الفنانة علا غانم في أحد اللقاءات التليفزيونية أن بناتها لم يتحدثوا معها عن أي شيء يخص دورها في فيلم أحاسيس.
قصة فيلم أحاسيس
تم إنتاج فيلم أحاسيس عام 2010، وهو من تأليف أشرف حسن، وإخراج هاني جرجس فوزي، وبطولة باسم سمرة، وعلا غانم، وتدور احداث الفيلم حول المشاكل الجنسية التي تتعرض لها المرأة بعد الزواج لأسباب مختلفة، تختلف من سيدة لأخرى.
يعرض فيلم أحاسيس 4 نماذج لـ 4 سيدات يعانين من بعض المشاكل الجنسية بعد الزواج، منهم الفنانة علا غانم التي تجسد شخصية سلمى وكانت خلال أحداث الفيلم على علاقة حب مع إيهاب الذي يجسد دوره الفنان باسم سمرة، ثم تزوجت من أحمد الذي يجسده الفنان إدوارد، وعلى الرغم من إنجابها طفلين إلا أنها لم تكن تشعر تجاه زوجها بأي عاطفة، ودائمًا ما كانت تحن إلى حبيبها القديم وكانت تذهب إليه بينما كان مُصاب بمرض السرطان الذي أبعدها عنه في البداية، ثم توجهت إلى طبيبة نفسيه لمساعدتها على الإقلاع عن الخيانة الزوجية لكن دون فائدة.
أحدث ظهور للفنانة علا غانم
نشرت الفنانة علا غانم، صورة لها برفقة ابنتيها، من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، بعد فترة طويلة من الغياب عن الظهور.
كيف أصبحت علا غانم بعد الاعتزال والهجرة
أظهرت الصورة التي نشرتها الفنانة علا غانم برفقة ابنتيها، بعد استقرارهم في أمريكا احتفاظها بشبابها ورشاقتها، فمازالت تحتفظ بمظاهر جمالها، التي نالت إعجاب الكثير من جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.