احذر.. الإفراط في تناول هذا النوع من البهارات يدمر الكلى والكبد
الكركم نوع من البهارات يتميز بـ اللون والنكهة عند إضافته على الطعام، كما يعزز الصحة نظرا لإحتوائه على عناصر غذائية وفيتامينات يحتاجها الجسم، منذ العصور تم إخبارنا عن الفوائد الصحية التي لا حصر لها لاستهلاك الكركم، ولكن هذه التوابل المحملة بمضادات الأكسدة لها أيضًا بعض الجوانب السلبية التي يعتقد أنها تؤثر على صحة الكلى والكبد.
الكركمين هو العنصر الرئيسي الذي يجعل الكركم غذاء خارق، من شفاء الألم إلى تعزيز المناعة إلى إبقاء المصابين في مأزق، يمكن لهذه التوابل إصلاح كل شيء، ومع ذلك فإن الإفراط في تناول هذه التوابل يمكن أن يؤثر أيضًا على الجسم بعدة طرق.
كيف يؤثر الكركم على الكلى؟
وذلك لأن الكركمين في الكركم يحتوي على كميات عالية من الأوكسالات التي يمكن أن تزيد من خطر حصى الكلى وتتداخل مع عمل هذا العضو الحيوي، بالإضافة إلى ذلك يتمتع الكركمين بفاعلية ساخنة ترتبط غالبًا بالإسهال وعسر الهضم، من بين أمور أخرى، بصرف النظر عن هذا فإن الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يؤدي إلى ترقق الدم لأنه يساعد في تقليل تخثر الدم.
هل يمكن أن يؤثر الكركم على صحة الكبد؟
وجود الكركمين في الكركم يجعله مفيدًا لتقليل الالتهاب ويساعد على إبطاء تطور الأورام الليفية، بصرف النظر عن ذلك، فإن الخصائص المضادة للسرطان الموجودة في الكركم تجعله صحيًا للكبد، ولكن فقط عندما يتم تناوله باعتدال، تم ربط فائض الكركم بانخفاض معدل ارتفاعات إنزيم المصل العابر وفقًا لدراسة أداء الكبد، والتي نُشرت في المكتبة الوطنية للطب.
ما هي كمية الكركم التي يجب أن تأكلها في اليوم؟
وفقًا لخبراء الصحة، يجب ألا يتجاوز المدخول اليومي من الكركم 2000 مجم، ويجب على المرء أن يضمن تناولًا صحيًا لما لا يقل عن 500 مجم.
المصدر: timesofindia