بعد الحكم بإعدام قاتليها.. سر الزجاجة الخضراء المدفونة مع شيماء جمال
أعلنت محكمة جنايات الجيزة الأحد، قرارها بالإعدام شنقًا للقاضي أيمن حجاج، المدان بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه حسن الغرابلي.
وعقب صدور الحكم تصدر اسم الإعلامية الشابة شيماء جمال، قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، ونتائج البحث عبر محرك البحث الشهير “جوجل” بعد القصاص لها.
كشفت التحريات أنها قُتلت على يد زوجها الذي قام بضربها على رأسها بسلاحه، وشوه وجهها وصدرها بمادة كاوية، وقام بدفن جثتها في مزرعة بالبدرشين.
عثر على زجاجة خضراء مدفونة معها، وكشف المتهم الثاني في قضية قتلها سر الزجاجة حيث قال أنها زجاجة “مياه نار” اشتراها المتهم الأول من أحد محلات مواد البناء، واستخدمها لإخفاء ملامح جثتها.
وسجدت ماجدة الحشاش والدة المجنى عليها، بعد الحكم على الأرض شكرًا لله وأطلقت عدة زغاريد واتصلت على حفيدتها «جنا»- 11 عامًا، تقول لها: «حق ماما رجع، ربنا أنصفنا».
وتوجهت إلى مقابر العائلة بمنطقة السيدة عائشة، لزيارة قبر ابنتها، وقالت في تصريحات صحفية: «بنتى جت لىّ في المنام، وقالت لىّ: أنا عطشانة يا ماما.. توجهت لها بعد حكم الإعدام علشان أسقيها مياهًا».
وخلال زيارة الأم لقبر ابنتها رفقة أفراد أسرتها، لم تفارق الدموع عينيها ممسكةً مصحفًا وصور الضحية، وهى تردد: «جبت حقك يا حبيبتى النهارده، الاتنين خدوا إعدام قتلوا بنتى».