أنا هموت ياصاحبي..تفاصيل مأساوية عن إنهاء طفل حياته لخلاف مع شقيقته بالمنوفية

فاجعة جديدة، شهدتها محافظة المنوفية، بإقدام طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره على التخلص من حياته، بعد فاجعة سابقة شهدتها الأسرة ذاتها بغرق ابنها الأكبر منذ عامين.

داخل قرية كفر المصيلحة بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، وقعت تلك الحادثة المأساوية بإقدام الطفل "أحمد قشقوش" على التخلص من حياته شنقا داخل غرفته، بعد خلاف بسيط نشب مع أخته التي تصغره بعامين.

طفل يتخلص من حياته في المنوفية

لم يمض سوى عامين على رحيل الابن الأكبر للأسرة غرقا في المياه، ولم تكد الأسرة تفيق من كبوتها أو تنسى حزنها حتى تجدد الاحزان باقدام الابن "أحمد" على التخلص من حياته شنقا داخل غرفته.

احمد قشقوش طالب صاحب الـ 15 عاما عاني كثيرا بسبب وفاة شقيقه الأكبر يوسف منذ عامين غريقا حتي كانت تتصدر صورته صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

طفل ينهي حياته لخلاف مع شقيقته

استيقظ أحمد كعادته ونشب بينه وبين شقيقته الصغري التي تصغره بعامين خلاف بسيط كعادة الأشقاء إلا أنه قام بضربها ما أدي إلي غضبها منه وكذلك أسرته فغضب هو الآخر وتركهم ودخل إلي غرفته.

غاب الابن كثيرا فحاولت الأم البحث عنه لتجد مفاجأة فور فتحها باب غرفته حيث وجدته متدليا من سقف الغرفة شنقا نفسه بايشارب، صرخت الام غير مصدقة ما حدث لنجلها حيث حاولوا إنقاذه إلا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة.

صدمة كبيرة أصابت الأسرة خاصة بعد مصابهم السابق بوفاة ابنهم الأكبر غرقا ليلحق به أحمد بعد سنوات قليلة وسط صدمة وحزن بين أبناء القرية والعائلة.

توافد العشرات من أجل مؤازرة الأسرة في مصابها الأليم، حيث أنهم يعيشون في حالة صدمة كبيرة لما حدث لابنهم الصغير الذي قاده تفكيره الي إنهاء حياته بايشارب داخل حجرته الصغيرة.

فكر احمد في الانتحار ولكنه لم يخبر أسرته بل أرسل رسالة اكتشفتها الأسرة بعد وفاته قام بإرسالها الي صديقه عبر الواتس اب الي صديقه قائلا له " أنا هنتحر ".

وشارك العشرات في تشييع جثمان الطالب أحمد قشقوش وسط حالة من الحزن الشديد بين أصدقاءه الذين انتشرت عبارات النعي عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.