اتجوزت مرتين..فاطمة لمحكمة الأسرة: الأول مبيعرفش والتاني شكك في نسب أطفاله
«مش عارفه اعمل ايه مع جوزي، وهو شكاك ووصل بيه الحال إنه يشك في شرفي وفي نسب عياله».. بتلك الكلمات بدأت فاطمة في سرد مشكلتها مع زوجها في محكمة الأسرة بعد وصولها لنقطة النهاية معه.
فاطمة تكشف تفاصيل قصتها
فتقول فاطمة، البالغة من العمر 28 سنة:" أنا اتجوزت مرتين، المرة الأولى وأنا عندي 16 سنة، واتجوزت واحد عنده 33 سنة، وللأسف هو كان مابيعرفش خالص، لحد ثالث يوم الفرح وهو طلع مش عارف يمارس العلاقة الزوجية خالص، لحد ما روحنا لدكتور وكشف وعمل فحوصات وفي النهاية نفس الكلام ونفس المشكلة استمرت".
وتضيف فاطمة:"أنا مكنتش عارفة أتصرف إزاي، والأغرب أنه كان حنين معايا وكنت لما أزور أمي وأرجع البيت ألقيه نضف البيت كله وغسل السجاد، والمواعين، ولما بيرجع من الشغل وأنا لسه نايمة، بيشتري أكل وهو راجع علشان ميتعبنيش".
جوزي أحن واحد في الدنيا
وتستكمل: "هو أحن شخص شوفته في حياتي، ومزعلتش على حاجات تافه منه، يروح يشتري لي كل الحاجات اللى بحبها، كان طيب وحنين وكريم، بس للأسف اتطلقت منه بعد سنة ونصف جواز، وقتها اهلى قالولى انى هندم عليها، وهتجوز واحد يصبحني ويمسيني بعلقة، وهو ده اللى حصل فعلا مع جوزي الثاني".
فاطمة: جوزي الثاني شكاك
وتؤكد فاطمة:" اتجوزت مرة تانية مهندس انتاج وتبريد، وفضلت معها 6 سنين، وأنجبت طفلين، بنت عمرها سنتين ونصف، وولد عمره 6 سنين، وفي البداية جوزي ده كان لطيف وبيصرف وبعد مدة نزلت اشتغل علشان أساعد في مصاريف البيت، وبالتدريج أصبحت أنا اللى بصرف وهو واترفد من الشغل بسبب مشكلة ورفض يدور على وظيفة تانية".
وتابعت فاطمة: "أنا أصبحت المصدر الأساسي في البيت للصرف، وللأسف جوزي طلع عنده مرض الشك، بدأ يشكك فيه ووصل بيه الشك في نسب أطفالنا، وإنهم مش أطفاله وأنا ماشية في الحرام، وحد من صحابه أفترى عليا إنى كنت ماشية مع واحد في شارعنا، وجوزي صدق الشخص وقلعني النقاب في الشارع ومسكني من شعري وأنا عضيته".
وتستكمل فاطمة: "أنا وصلت مع جوزي ده إني خرجت عايشة من بين إيديه، ده شخص عصبي ومفتري ورفعت قضية خلع علشان اتنازل عن كل حاجه واخلص منه ومن شكه، ورفعت قضية نفقة وهو حتى رافض يدفع أي فلوس، ولما يطلب الأولاد، بيروحوا يشوفوه علشان احنا في نفس الشارع ورغم كده مش بيدفع ولا قرش".