ربطني في السرير.. موظفة تقيم دعوى طلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة
في واقعة جديدة أمام محكمة الأسرة، تروي موظفة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها في أوراق دعوى الطلاق للضرر التي أقامتها ضد زوجها، سبب إقامة الدعوى، قائلة «تحول زوجي إلى شخص أخر «كالشيطان» فور علمه بخبر حملي، موضحة: «صدر منه أفعالا مريبة كدت أفقد حياتي بسببها لولا العناية الإلهية التى انقذتني من موت محقق».
زواج صالونات
وأوضحت الموظفة: أنها تنتمى إلى أسرة ميسورة الحال، والديها يعملا في مكان مرموق، إضافة إلى إنها تعمل في إحدى الشركات الكبرى، وفوجئت منذ عامين بتقدم زوجها لخطبتها وكان الزواج «صالونات» عن طريق أحد المعارف، وعندما سأل والدها عنه تبين إلى أنه ينتمى إلى أسرة بذات المستوى الاجتماعى لأسرتها وشخصا مهذب، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها الارتباط باى شاب وكان هدفها الأساسى هو النجاح في عملها، وعندما تقدم لخطبتها لم تجد به عيب ووافقت على الزواج منه، واتفقا على تجهيز شقة الزوجية التي تقع في إحدى الأماكن الراقية، وتمت الزيجة بحفل ضم العائلتين والأقارب والزملاء».
طلب من زوجته عدم الإنجاب
وتابعت الموظفة: عقب انتهاء حفل الزفاف والوصول إلى مسكن الزوجية فوجئت بزوجها يضع شروط محددة لحياتهما، وطلب منها تأجيل الحمل دون إبداء أسباب، ومر عام على زواجهما وكانت تعيش حياة مستقر وسعيده ولم يخطأ في حقها مرة واحده خلال السنة الأولى من الزواج، لدرجة إنه (كان عليه أقساط) للشقة التي تزوجت فيها فأعطته المبلغ المتبقى لتسجيل الشقة باسمه دون أن تطلب منه رد المبلغ.
ربطها فى السرير بعد حملها
وفى بداية السنة الثانية من الزواج حملت وكانت سعيدة بإنها سوف تصبح أم، وعندما قالت لزوجها خبر الحمل (نزل عليه كالصاعقة وتحول إلى شخص متوحش) وظل يصرخ في وجهها مرددا «إزاى حصل كده..انا طلبت منك عدم الحمل»، وفق ما أوضحت فى الدعوى، فتركت مسكن الزوجية غاضبه وأقامت عند والديها، إلا إنه حاول إعادتها إلى مسكن الزوجية وطلب منها الإجهاض الإ انها رفضت، فقام بحبسها وربطها في السرير، وتسببت أفعاله إلى إجهاضها.
ولفتت إلى أنها حررت محضر ضده تتهمه فيه بالتسبب في إجهاضها، إلا إنه ظل يطلب منها مسامحته وأبدى اعتذاره وتدخل أقاربه، وأوضح لها أن سبب رفضه الانجاب خشيه منه بأنها لو انجببت وطلقها سوف تطرده من مسكن الزوجية لكونها حاضنه، وأن هذه الشقة دفع فيها كل ما يملك.