ابراهيم ربيع يكتب..القرضاوي مفتي الارهاب والفوضى
تمكن القرضاوي بمعاونة تنظيم الاجرام الاخواني من تشكيل مجموعة من “المجاذيب” المؤمنون بأن القرضاوي هو “الرجل المقدس” وهو من “ورثة الأنبياء”، وأنه يحتكر قيمة ووظيفية النبوة وأنه الناطق بالحق ورافع رايته.
فتاوى القرضاوى الارهابية صنعت الغطاء الديني والاخلاقي لكل تنظيمات الارهاب المنتسبة للدين الاسلامي والمنتشرة على خريطة العالم العربي والعالم الاسلامي بل في العالم كله وجعلت الارهابي يمارس القتل والتدمير بدم بارد لانه يقدم قربانا الى الرب وان هلك فالحور العين في انتظاره لتكريمه على ارهابه المقدس
كان يوسف القرضاوي القطري من اكبر المؤثرين في اشاعة الفوضى في المجتمعات الاسلامية عموما والعربية منها على وجه الخصوص وكان من اهم الفاعلين في صناعة الكيانات التي تسعى لتفكيك الدول والانظمة في بلدان عربية واحلال نظام إخواني على انقاض تلك الدول مستقويًا بأمريكا وتركيا وحلف الناتو للوصول الى هذا الهدف مستغلا عمامة الازهر ومنتهزا انتسابة زورا الى قلعة العلم الشرعي الوسطي
ومعلوم فتاويه في اغتيال رؤساء الدول ( القذافي - بشار الاسد على سبيل المثال ) ولا يخفى تحريضه على الجيش المصري وعلى مؤسسات الدولة المصرية السيادية
وفتاوية التي تحرض الضباط والجنود على عدم الاستجابة لاوامر قادتهم وان لم يفعلوا وجب قتلهم
وفتاويه في التزام الفرد برأي الجماعة في تفجير نفسه وعليه السمع والطاعة
والقرضاوي هو الرمز الازهري الذي قام بتسويق التنظيم دينيا لدى العامة وتسويق التنظيم نخبويا لدى النخبة الدينية عبر المنظمات ذات الصفة الاممية وابرزها
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي جاء في وثيقة تعريفة وقت التأسيس
"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأسس سنة 2004 بمدينة "دبلن" بإيرلاندا
مع بداية سنة 2011، تم نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى مدينة الدوحة في قطر، بناء على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، بعدما تم إعداد الخطة الاستراتيجية للاتحاد."
وبتحليل اولي لوثيقة التعريف بالاتحاد ستلاحظ مدى تطابق ادبيات الاتحاد وغاياته مع تنظيم الاخوان الاممي
اتحاد القرضاوي كان من اهم المنصات لتسويق وبيع التنظيم في عبوة دينية وغلاف دعوي ولو نظرت على السيرة الذاتية لاغلبية اعضاء مجلس امناء هذا الاتحاد ستجدهم منتمين تنظيميا لتنظيم الاجرام الاخواني
ولما سبق من توضيح لدور القرضاوي ومكانته التنظيمية لدى التنظيم الاخواني وبما ان القرضاوى كان بمثابة امين السر لجرائم رعاة ومهندسي مايسمى بالربيع العربي ولديه الكثير المطلوب كشفه وموضوع على القائمة الحمراء للانتربول الدولي ولا يجب تركه يرحل بعيدا عن اعين الرعاة الاساسيين لما يسمى بالربيع العربي ولابد من الابقاء عليه قريبا حتى يهلك او تصفيته في عملية غامضة فيرحل وترحل معه أسراره وتدفن ادلة الادانة في مقبرة القرضاوي