احرص عليه..كل ما تريد معرفته عن لبن التين وفوائده لعلاج الأمراض الجلدية
التين البرشومي من الفواكه المفضلة لدى عدد كبير من الأشخاص، وينتظرون موسمه كل عام لتناوله والاستمتاع به، لمذاقه الشهي وفوائده المتعددة، ولكن ربما لا يعلم البعض عن «حليب التين أو لبن التين» كما يطلق عليه واستخداماته الخارجية التي تساهم في علاج عدد من الأمراض الجلدية.
الدكتور سيد قطب أخصائي النباتات والزيوت الطبيعية، شرح أن لبن التين يتم استخراجه من الأوراق والسيقان الغضة من نبات التين البرشومي، الغني بالكثير من العناصر والمواد الفعالة.
كل ما تريد معرفته عن لبن التين
وأضاف أخصائي النبات والزيوت الطبيعية أن التين البرشومي يحتوي على مجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات ما يجعله قادرا على علاج سوء التغذية، ونقص ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن، موضحا أن ما لا يعلمه الكثيرون أن أغصان وسيقان التين في حال «تشريطها بأي مشرط فأنها تخرج سائل أبيض يشبه الحليب لذا أطلق عليه لبن التين».
وتابع «قطب» أن هذا السائل كان العرب يستخدمونه عند الإصابة بمشاكل جلدية من خلال وضعه على المنطقة المحددة، وكان يحدث تحسن وفي بعض الأمراض الجلدية يصل الأمر لعلاجها تماما قائلا أخصائي النبات والزيوت الطبيعية: «اللي فعله الأطباء العرب الأوائل، جعل أطباء العلم الحديث يستخلصوا هذا السائل ويتم عمل تجارب عليه».
أخصائي النباتات: لا يجوز استخدام لبن التين عن طريق الفم
واستكمل: إن تم إثبتات فاعلية هذا السائل أو لبن الحليب كما يطلق عليه في علاج العديد من الأمراض الجلدية على سبيل المثال «حب الشباب، والإكزيما، والصدفية»، كما أن الأطباء العرب الأوائل سبق واستخدموا حليب التين لعلاج البواسير والشرخ الشرجي.
ونصح قطب باستخدام لبن التين في الأمراض الجلدية الخارجية فقط، وحذر من تناوله عن طريق الفم كونه يصلح للاستخدان الظاهري فقط ولا يستخدم داخليا، كما أكد أنه لا يجوز للمرأة الحامل بتناوله لتجنب أي نوع من أنواع الحساسية.