كان خايف يخرج من المستشفى.. فنان يكشف كواليس آخر مكالمة مع هشام سليم قبل وفاته | فيديو
كشف عازف البيانو، عمرو سليم كواليس آخر مكالمة هاتفية جمعته بالفنان هشام سليم قبل وفاته بـ 3أيام تقريبا، وذلك أثناء استضافته في برنامج "الستات" المذاع على شاشة قناة "النهار".
قال "سليم": "آخر مكالمة كانت بيني وبينه قبل وفاته بحوالي 3 أيام، وكان في المستشفى وخايف يخرج، أنا كنت وقتها بعمل بروفات، ومش قادر أروح له في المواعيد المناسبة، مواعيد نومه أنا مش ضامنها، يعني أنا بعمل بروفة في الأوبرا، وهو في 6 أكتوبر، مش هينفع أروح في أي وقت وأصحيه، مش لطيف".
أضاف: "قولتله أجيلك إمتى يا هشام؟، قالي أنا كويس أهو، إنت كلمني، وأنا هشوف أخباري إيه؟ ولما أبقى في الفورمة وكويس هقولك تجيلي، وخلي بالك من البروفات، عايزينك تكسر الدنيا".
وتابع: "الحقيقة يعني هو كان شخص جدع وطيب وراجل وتتسند عليه، وفي زمن بقت الحاجات دي نادرة، على أيام أبويا وجدودي كان ده الطبيعي اتربينا كده، اللي مخلي هشام من الناس المتميزة، صفاته مبقاش منها كتير، على فكرة مش عشان ابن عمي، لكن عشان أنا عرفته عن قرب".
الفنان هشام سليم رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 64 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، وترك الفنان الراحل أعمالا هامة في المسرح والسينما والتليفزيون.
ومن أبرز أعمال الفنان هشان سليم: "شارع محمد علي، أرابيسك، محمود المصري، يا دنيا يا غرامي، إمبراطورية ميم، بين عالمين، الناظر، المصراوية، ليالي الحلمية، كريستال" وغيرها.
يذكر أن عازف البيانو عمرو سليم تأثر منذ طفولته بالموسيقي عندما كان يستمع لعزف جدته على آلة العود وعندما أكتشف موهبته ألتحق بالمدرسة الدالية لرعاية المكفوفين وكان لديه شغف بحصص الموسيقي وبدأ بالعزف على آلة الأكورديون وبعد خمس سنوات أختار آلة البيانو لتصبح رفيق الدرب بعدها ألتحق بمعهد ناصر للموسيقي العربية ومن خلاله شارك في العديد من المسابقات الموسيقية منها أحسن عازف وهو طالب في الإعدادية وحصل على المركز الأول على الجمهورية، إلى أن التحق بجامعة القاهرة.