أخاف ألا أقيم حدود الله.. ثلاثينية في محكمة الأسرة: زوجي سادي بالعلاقة
الكثير من السيدات داخل محكمة الأسرة يعيشن بين مأساة والأخرى، وبين قصص سيدة وغيرها من النساء التفاصيل المختلفة، إلا أن السيدة الثلاثينية حملت قصتها مأساة جسدية وعقلية، بين الحياة الصعبة والشاذة التي تعيشها عانت بعقلها وتفكيرها، وحمل جسدها الصغير ما لا يتحمله كائن حي.
حضرت الزوجة الثلاثينية إلى محكمة الأسرة، تشكو مأساتها مع زوجها، وعذابها الذي تعيش فيه بصورة متكررة، فقد ظلت السيدة في هذا المرار طوال 10 سنوات كاملة منذ زواجها تعرضت فيهم لكل أنواع التعذيب والضرب والسادية في علاقتها مع زوجها، حتى قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة تطلب الطلاق للضرر.
قصة سيدة طلبت الطلاق للضرر في محكمة الأسرة
120 شهرا قضتها الزوجة الثلاثينية منذ زواجها وحتى قرار محكمة الأسرة بتطليقها من زوجها، بدأت بعد تخرجها من الجامعة مباشرة، حين تقدم لخطبتها رجل يكبرها بقربة 9 سنوات، وتمت الخطوبة والزواج وما أن دخلت منزله حتى أنكشف وجه زوجها الأخر وشاهدت رجلا أخر في المنزل.
تروي السيدة الثلاثينية مأساتها داخل محكمة الاسرة من البداية قائلة: "تزوجت بعد تخرجي من الجامعة مباشرة من رجل يكبرني بـ 9 سنوات، وما أن دخلت المنزل حتى شاهدت شخصا آخر يعيش معها شخصا وكأنه شيطان وليس إنسان يعاملها بكل قسوة داخل غرفة النوم أثناء العلاقة، فقد كان دائم السادية معها".
تقول السيدة في قصتها داخل أروقة محكمة الأسرة، أنها حضرت تطلب الطلاق للضرر من زوجها وذلك لأنها تخاف ألا تقييم حدود الله وأيضا أنها لا تطيق العيش معه في ظل الإهانة والضرب المستمر الذي تتعرض إليه خلال علاقتها الزوجية مع زوجها، حتى أنها قبل أن تأتي إلى المحكمة قررت إنهاء حياتها.
العناية الآلهية أنقذت السيدة الثلاثينية من إزهاق روحها، فقد سردت أمام محكمة الأسرة أنها تعرضت إلى حالة نفسية سيئة بسبب معاملة زوجها وقررت إنهاء حياتها إلا أن ذهبت إلى الأطباء وقدموا لا نصيحة الذهاب إلى محكمة الأسرة وإنهاء تلك العلاقة السيئة.
سيدة في محكمة الأسرة: زوجي سادي في علاقتنا
وداخل محكمة الأسرة قالت السيدة الثلاثينية، لقد كان زوجي يخرج يوميا للسهر في الملاهي الليلية المختلفة ثم يعود إلى المنزل في ساعات متأخرة يجذبني من شعري ويمارس معي العلاقة بطريقة سادية بالإضافة إلى الضرب والإهانة أثناء العلاقة.
شعرت بالبرود مع زوجي حتى أنني لم أعد أشعر بما يحدث وكأن جسدي تبلد على ذلك، ولكني لم أتحمل وساءت حالتي النفسية، وقدمت خلال الدعوى في المحكمة التقارير الطبية التي أثبتت كل هذا وطلبت الطلاق للضرر من زوجها، حتى حكمت لها المحكمة بذلك.