عرض مثير للجدل لشراء ليفربول.. ما مصير محمد صلاح حال بيع الريدز؟
طرحت مجموعة فينواي الأمريكية، المالكة لـ ليفربول، النادي للبيع، في الوقت الذي تشير فيه التكهنات، إلى نية عائلة “جليزر”، لبيع حصتها في مانشستر يونايتد، ووفقًا للتقارير الإنجليزية، فإن مُلاك ليفربول لن يوافقوا على بيع النادي بمبلغ أقل من 4.5 مليار جنيه إسترليني، حيث وصل للنادي عرض في أبريل الماضي بمبلغ 3 مليارات إستيرليني، وتم رفضه.
تفاصيل عرض نادي ليفربول للبيع
أكدت صحيفة «ذا أثلتيك»، في وقت سابق، أن المجموعة المالكة لنادي ليفربول FSG، قررت بالفعل طرح النادي للبيع، وهناك بعض الأطراف المهتمة، دون توضيح لموعد إتمام صفقة البيع، أو مدى جدية الاستماع للعروض.
عروض عربية للشراء
أكدت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، أن مجموعة دبي للاستثمار؛ تخطط للتقدم بعرض لشراء نادي ليفربول في الفترة المقبلة، وذلك بعد أن قرر مُلاك النادي عرضه للبيع.
وذكر موقع «ارابيان بيزنس»، أن شركة دبي إنترناشيونال كابيتال، تتطلع لشراء نادي ليفربول مقابل مبلغ مالي ضخم يقدر بنحو 5 مليارات دولار.
وأضاف الموقع، أنها ستكون هذه المرة الثانية التي تحاول فيها شركة دبي إنترناشيونال كابيتال شراء النادي، حيث كادت أن تستحوذ على النادي الإنجليزي في عام 2007 مقابل 360 مليون دولار.
أغنى رجل في بريطانيا يتجاهل عرض ليفربول
أعلن السير “جيم راتكليف”، أغنى رجل في بريطانيا، عن عدم اهتمامه بمحاولة شراء ليفربول أو مانشستر يونايتد، حيث وضع هدفه في تحسين مستوى فريق نيس في الدوري الفرنسي، معللا ذلك بأن القيمة أفضل في فرنسا من الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم فشله في شراء تشيلسي في وقت سابق بقيمة 4.25 مليار جنيه إسترليني.
وقال متحدث باسم راتكليف لصحيفة "تليجراف" الإنجليزية: "لقد تطور مركزنا منذ الصيف، ونحن الآن نركز جهودنا في نيس ونرفع من طموحاتنا لجعله نادٍ من الدرجة الأولى في فرنسا للتنافس مع باريس سان جيرمان".
شروط يهودية لاستمرار الملك المصري
وكشف “ريتشارد أوسمان”، المذيع التليفزيوني الشهير في بريطانيا، والمعروف عنه ميوله اليهودية، عن شرط غريب حتى يسمح للنجم المصري محمد صلاح باللعب في صفوف ليفربول، حال نجاحه في شراء النادي.
وأبدى ريتشارد أوسمان استعداده لشراء نادي ليفربول، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "سأشتري نادي ليفربول، لكن إذا أراد محمد صلاح اللعب فعليه أن يدفع لي 8 دولارات شهريًا".
ويبدو أن أوسمان يلمح بذلك إلى قرار إيلون ماسك، الملياردير الشهير والرئيس التنفيذي لشركة تسلا وتويتر، بضرورة أن يقوم كل شخص يرغب في توثيق حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي، بدفع 8 دولارات في الشهر.
هل يتأثر صلاح ببيع ليفربول؟
ما يشغل بال عشاق ليفربول، وتحديدًا المصريين، هو مصير صلاح في حال بيع ليفربول، خاصة أنه قد يكون أكثر المتأثرين سلبًا بقرار عرض ناديه للبيع.
يُعد محمد صلاح صاحب أكبر راتب أسبوعي لنادي ليفربول، وهو أكثر اللاعبين تقاضيًا للأجور في تاريخ النادي الإنجليزي، حيث يتحصل على 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا بخلاف الحوافز، والتي قد تصل بقيمة راتبه لـ 400 ألف جنيه إسترليني، بفارق 180 ألف جنيه إسترليني عن صاحب ثاني أعلى راتب في الفريق «فان دايك»، وهو ما أثار الجدل عبر الشهور الماضية.
ويتبقى على نهاية عقد محمد صلاح موسمين ونصف الموسم تقريبًا، وفي ظل تقدم عمره، حيث يبلغ 30 عامًا، فقد يكون “مو” وعقده موضع مناقشة للملاك الجدد، وغالبا يقوم الملاك الجدد لكل ناد بدراسة عقود اللاعبين، إما من أجل تخفيضها أو زيادتها، وفي حالة “ مو” قد تتم دراسة عقده بشكل كبير، خاصة أن النادي إذا تم بيعه، سيُكلف مُشتروه مبلغًا يُقارب 4.5 مليار دولار.
هل يرحل كلوب مع مو
ويُعد مستقبل الألماني يورجن كلوب، مدرب الفريق منذ عام 2015، مهددًا أيضًا، رغم ارتباطه بعقد حتى صيف 2026.
ويعاني ليفربول بشكل كبير هذا الموسم مع ليفربول، فيحتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي، وصعد كثانٍ في مجموعته، ليصطدم بريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، ولا توجد ضمانة على وصوله للرباعي الانجليزي، الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا في النسخة المقبلة.
تاريخ صلاح مع اليهود
في نهاية انتقالات يناير عام 2015، انتشرت تقارير صحفية تؤكد اقتراب نادي روما الإيطالي من ضم النجم المصري محمد صلاح لاعب تشيلسي الإنجليزي – وقتها - على سبيل الإعارة بمبلغ نصف مليون يورو، إضافة إلى وجود بند شراء في عقد اللاعب للنادي الإيطالي يقدر بمبلغ 16 مليون يورو.
كان صلاح يعاني من عدم مشاركته مع تشيلسي، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث لم يلعب في بداية موسمه الثاني مع البلوز سوى في 8 مباريات فقط كبديل، لبضع دقائق فقط في نهاية كل مباراة، مما اضطره للتفكير في الرحيل لكسب إمكانية اللعب في أحد الأندية.
وظهر نادي روما الذي كان يرغب في التعاقد معه على سبيل الإعارة، لكن بمجرد معرفة رغبة روما في استقدام صلاح من تشيلسي، حتى برزت اعتراضات من المسؤولين والجماهير اليهودية المناصرة للذئاب، منادية بعدم التعاقد مع اللاعب المصري بسبب تصرفه في عام 2013 تجاه لاعبي نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، حيث رفض محمد صلاح مصافحة لاعبي الفريق الإسرائيلي، عندما ذهب بحجة تغيير حذائه بعد سماع نشيد دوري الأبطال لتجنب مصافحتهم.