ثلاثينية في محكمة الأسرة: عايز يبدلني مع زوجة صديقه
داخل محكمة الأسرة العديد من التفاصيل والقصص التي تعاني منها السيدات، مع إختلاف الدعاوى القضائية داخل أروقة محكمة الأسرة، بين الطلاق والخلع والنفقات وغيرها، فهي تتشابه في أبطالها، تلك السيدات التي طرقت جميع الأبواب ولم تجد وسيلة أو طريقا إلا ولجأت إله حتى وجدت ضالتها في محكمة الأسرة.
الكثير من السيدات داخل محكمة الأسرة تحضر باحثة عن حلول، بينهم من تبحث عن طلاق للضرر أو خلع من زوجها، وأخرى باحثة عن نفقة صغيرها أو مصروفات أو غيرها، إلا أن قصة السيدة الثلاثينية كانت تحمل تفاصيل مأساوية وغير طبيعية، فقد وصل بها الحال مع زوجها إلى المحال، وتحولت حياتها بعد 7 سنوات زواج إلى جحيم.
سيدة ثلاثينية في محكمة الأسرة: جوزي مش راجل
قصة سهام.م.أ السيدة الثلاثينية كما روتها داخل أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة بدأت قبل قرابة 8 سنوات، فقد تقدم إليها زوجها طالبا يدها للزواج وتمت الزيجة ومضت 7 سنوات متزوجة أنجبت خلالهم الزوجة طفلتين، ولم يعكر صفو هذه الحياة ثمة مشكلات أو مؤثرات، حتى كانت الفاجعة الكبرى بعد مضى السنوات.
وتروى سهام السيدة الثلاثينية قصتها أمام محكمة أسرة مصر الجديدة قائلة: "أنا أتجوزت جوزي من 7 سنين فاتوا"، وكان رجلا محبا لعمله للغاية ولا تظهر عليه أي مشكلات أو تغيرات، وأنجبت منه طفلتين الأولى 7 سنوات والثانية 4 سنوات، وبعد مرور فترة من زواجي قام بشراء سيارة لي.
ثلاثينية في محكمة الأسرة: عايز يبدلني بـ زوجة صاحبه
وتضيف السيدة الثلاثينية داخل محكمة الأسرة، مرت السنين على زواجي حتى جائتني "صدمة عمري" على حد قولها، فقد طلب مني زوجي تجهيز سهرة لصديقه وزوجته وأنهم سيقوموا بزيارتنا في المنزل ويمكثوا معنا ثلاث ليالي وذلك بحجة تغير الأجواء.
وتكمل “سهام” أمام محكمة الأسرة، بالفعل جهزت طلب زوجي، وأرسلت بناتي إلى منزل عائلتي وحضر صديقه وزوجته الينا، ومع مرور الوقت كانت الفاجعة فقد سمعت صديقه يقول "إيه رأيك نبدل عشان الملل" وبالنظر إلى زوجته وجدتها ضاحكة وغير معترضة على ما يقال.
ومر الوقت ووجدت زوجة صديقه تتوجه إليه وصديقه يحضر للجلوس بالقرب مني، وصرخت في وجههم "إيه القرف ده، إنتوا عايزين تعملوا ايه"، وكنت في البداية اشعر وكأن ما يحدث مجرد مزحة عابرة إلا أنني وجدتهم جادين في مرادهم.
وتضيف الزوجة الثلاثينية في محكمة الأسرة، وقف زوجي أمامي قائلا "عشان الملل ياحبيبتي إنتي مزهقتيش مني، أنا هسيبك بمزاجي"، وتركته وغارت المنزل وتوجهت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع إلا أنه حضر إلى منزل أسرتي وطلب الصلح وأن ما حدث كان سوء تفاهم.