الحلق زغلل عنيا والشيطان غواني.. اعترافات مثيرة لقاتلة ريتاج بقنا

«أنا مكنش قصدي اخلص عليها هو الشيطان غوانى والحلق بتاعها زغلل في عنيا وقولت أسرقه منها».. بتلك الكلمات بدأت المتهمة بقتل الطفلة ريتاج بنجع حمادي في قنا اعترافاتها المثيرة أمام جهات التحقيق لتكشف التفاصيل.

وقالت المتهمة في اعترافاتها:"ريتاج كانت معتادة إنه تيجي تقعد عندي في البيت لقضاء بعض الوقت معها ومع أطفالي، وده كان عادي بشكل مستمر، وفكرة قتلها دي جات في دماغي مرة واحدة كده ومعرفش جات إزاي".

وأفادت المتهمة:"في يوم الحادث ريتاج كانت معدية من قدام البيت أمامي ورايحة لبيت جدتها فأنا روحت ليها وخدتها من إيديها معايا البيت لأنه ده عادي بالنسبالي زي ما قلت بتروحي وتيجي عليا البيت وفي الوقت ده عيالي مكنوش قاعدين في البيت، ودخلنا وقعدنا في أوضة الجلوس".

وتابعت المتهمة:" واحنا قاعدين مع بعض الحلق الذهب في ودان ريتاج زغلل في عنيا وخلاني مش شايفة حاجة قدامي، والشيطان لعب في دماغي وقالى اخده منها غصب عنها حتى لو هموتها، وبالفعل محستش بنفسي إلا وأنا ماسكة ملاية سرير وحطيتها وشها وهى تخيلت إني بلاعبها، وبس أنا ضغطت على الملاية جامد وكتمت نفسها لحد ما راحت خالص وحسيت إنها ماتت".

واستكملت المتهمة:" بعد ما هي ماتت واتأكدت من ده خدت الحلق اللى فى ودانها جلست فكرت أعمل ايه في جثتها علشان محدش يعرف بالجريمة دي، وبعدين هداني شيطاني إني أخدها وأخفيها داخل دولاب غرفة النوم، لحد ما يجي الليل والكل ينام والتصرف فيها".

وأضافت:" بعد ما الليل جه طلعت الجثة من الدولاب وحملتها وصعدت بها لأعلى البيت وقمت بإشعال النار فيها لإخفاء معالمها علشان محدش يتعرف عليها أحد، وبعدين حطيت الجثة في أكياس بلاستيكية وحملتها وأخدتها في سيارة سرفيس وتوجهت لمقلب قمامة ورميت الجثة هناك وهربت بعد كده وروحت بيعت الحلق لمحل الصاغة واخدت فلوسه ورجعت البيت".

وأكدت المتهمة:" أنا كنت فاكرة نفسي محدش هيقدر يكتشف جريمتي ولكن بعد فترة قصيرة من البحث الطفلة وجدت رجال المباحث فوق راسي وقبضوا عليا وده كل اللى حصل".

واختتمت المتهمة:" انا مكنش قصدي اقتلها بس هو الشيطان اللى غواني وخلى حلق ريتاج الدهبي زغلل في عنيا وقالي اسرقيه منها حتى لو هتخلصي عليها، وده كل اللى حصل وأنا ندمانة على ده".

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا من (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة المركز) بالعثور على جثة "طفلة" داخل أحد الأكياس البلاستيكية بدائرة المركز وبمناظرة الجثة تبين أنها فـى حالة تفحم كامل وغير واضحة المعالم.

وفـى ذات الوقت حضر للمركز (أحد الأشخاص -  مقيم بدائرة المركز) وأبلغ بتغيب كريمته (طفلة سن 3) عقب خروجها من المسكن متوجهة لمسكن جدتها الكائن بدائرة المركز.

تم تشكيل فريق بحث جنائى بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن قنا، والتى أسفرت جهوده عن أن وراء إرتكاب الواقعة (إحدى السيدات -  مقيمة بدائرة المركز).

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وأمكن ضبطها، بمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة وأنها قامت باستدراج (الطفلة) المذكورة لداخل شقتها حال سيرها أمام منزلها، وقامت بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة بغرض سرقة قرطها الذهبى وخشية إفتضاح أمرها قامت بحرق الجثة فى منزلها وقامت بوضعها بأحد الأكياس البلاستيكية وإلقائها بمكان العثور عليها.

ثم توجهت لإحدى محلات الصاغة بدائرة المركز وقامت ببيعه مقابل مبلغ مالى، وأرشدت عن المبلغ المالى ومكان بيعها للقرط الذهبى لـ (بائع بالمحل المُشار إليه - مقيم بدائرة المركز) وتم ضبطه، وبمواجهته قرر بشرائه القرط  الذهبى دون علمه أنه من متحصلات جريمة سرقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.