أفقدها عذريتها.. مفاجآت بالجملة في قضية قاتلة أمها ببورسعيد
كشفت المستشارة هايدي الفضالي المحامية تفاصيل جديدة فى قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي ذات الأربعين عام على يد جارها القاصر حسين. م البالغ من العمر ١٤ عام، بمعاونة ابنتها نورهان. خ ذات العشرين عام الطالبة بكلية التربية جامعة بورسعيد داخل منزل المجنى عليها بطريقة وحشية هزت ربوع مصر بوجه عام وبورسعيد بوجه خاص.
وأكدت المحامية أن المتهمة مرت بظروف صعبة للغاية بسبب إجبارها على الخطوبة مع أحد الأشخاص، رغم سنها الصغير، وذلك بسبب ارتباطها بأحد أبناء الجيران الذى أفقدها عذريتها، وجعل والدتها تجبرها على الارتباط بأحد الأشخاص، فأثار ذلك القرار حزن وغض حسين وانفعل وقام بالتعدى على والدتها حتى توفيت.
تفاصيل مثيرة في قتل فتاة لـ أمها بمدينة بورسعيد
وهناك تفاصيل جديدة فى قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي ذات الأربعين عام على يد جارها القاصر حسين. م البالغ من العمر ١٤ عام بمعاونة نجلتها نورهان. خ ذات العشرين عام الطالبة بكلية التربية جامعة بورسعيد داخل منزل المجنى عليها بطريقة وحشية هزت ربوع مصر بوجه عام وبورسعيد بوجه خاص.
وجاءت التفاصيل على لسان زميلة المجنى عليها فى العمل والسكن بمنطقة الفيروز فى محافظة بورسعيد بمدينة بورفؤاد ثريا، والتي أكدت أن المجنى عليها قبل الواقعة بعدة أيام وجدت نجلتها والجار داخل منزلها برفقة نجلها الأوسط صديق الجانى وثارت غاضبة عليهما وقامت بطرد الجار المتهم فى القضية بالقتل.
وأضافت ثريا أن المجنى عليها لقنت نجلتها درس علقة موت على حد وصفها وهددتها بإبلاغ والدها أن يقتلها حالها كأي أم تخاف على أبنائها من رفقاء السوء وكلام الناس.
وشددت زميلة المجنى عليها مشرفة عمال بورسعيد أن المجنى عليها لم يخطر ببالها أن تهديدها لردع ابنتها ستأخذه بحمل الجد وتشترك بأي حال من الأحوال فى قتل والدتها خوفا من إبلاغ والدها والبطش بها وفق تهديد المجنى عليها.
وأكدت ثريا زميلة مشرفة عمال بورسعيد أنها خضعت للتحقيقات أمام النيابة العامة لعدة أيام ولساعات طويلة وشاهدت الجناة بمقر النيابة العامة ولم تتخيل حتى تلك اللحظة أنهما نفذا تلك الجريمة بهذه الصورة البشعة اللا آدمية.
مفاجأة في جريمة فتاة بورسعيد وعشيقها
وشددت زميلة مشرفة عمال بورسعيد أن زميلتها شهيدة عند ربها لأنها أسلمت الروح إلى خالقها عقب ترديدها الشهادة أكثر من مرة وهو ما استكثره عليها الجناة.
ونوهت زميلة مشرفة عمال بورسعيد أنها لا تصدق أن نجلة المجني عليها فتحت الباب الجانى ليدخل إلى أمها وهى تستعد للنوم ويجهز عليها دون أى مقاومة من شريكته للدفاع عن والدتها بل عاونته فى إنجاز مهمته واختلقت معه فى فكرة القتل بقصد السرقة.