رغم ما قالته في المحكمة..تفاصيل إحالة أوراق المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد إلى المفتي
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت، بإحالة أوراق الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل إلى فضيلة المفتي.
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
واعترف المتهمان أمام النيابة العامة بارتكاب جريمة قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة، مستخدمين عصا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، حيث مكنة المتهمة ابنة المجني عليها الطفل من دخول المنزل خلسة أثناء نوم والدتها، فظفرا بها وقتلاها.
وطالبت محامية المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بالبراءة من تهمة القتل المنسوبة إليها.
جاء ذلك خلال مرافعة محامية المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها أمام محكمة جنايات بورسعيد.
ومن جانبه وجه قاضي جلسة محاكمة نورهان قاتلة والدتها بمساعدة عشيقها ببورسعيد، سؤالًا لها أثناء جلسة محاكمتها قائلًا: هل قتلتي والدتك بمساعدة عشيقك يا نورهان؟
لترد المتهمة بقتل والدتها خلال جلسة محاكمتها ببورسعيد على القاضي قائلة: مقتلتهاش ومحصلش.
وظهرت نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها بملابس سوداء.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الإعدام على فتاة بورسعيد قاتلة والدتها، السيدة داليا الحوشي، مشددة على المحكمة أن لا يأخذهم فيها رأفة.
كان قد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالة فتاة بورسعيد المتهمة بقتل أمها إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه 15 سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل، لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
قالت النيابة في بيان لها إن المتهمين بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.