غدر أقرب الناس.. تفاصيل صادمة في جريمة حي العرب ببورسعيد
لم تكن السيدة العجوز أم هاشم حسن، تتوقع أن نهايتها في الحياة ستكون على يد أقرب الناس لها فكانت دائمًا مضيافة مرحبة بأهلها وجيرانها وكل من يطرق بابها.
فوجأت أم هاشم حسن السيدة التي تسكن في حي العرب بمحافظة بورسعيد في إحدى ليالي الصيف، بابن شقيقها يطرق بابها وعندما شاهدته ارتسمت الابتسامة على وجهها "ولما لا وهو ابن أخيها الغالي عليها" الذي يلجأ إليها دائما في المحنة ولا ترده؟.
لكن يبدو أن ابن الشقيق "أ.س.ح" 42 عامًا، كان يزور العمة وفي نيته الغدر بها إذا لم تحقق له مايريد، فهو لم يتأخر بعد دخوله حتى أفصح لها عن هدفه "الحصول منها على مال"، لكن السيدة العجوز عبرت له هذه المرة عن عدم قدرتها لمساعدته ربما لـ"مرورها بضائقة"، هنا "تطاير الشرر" من عيني ابن الأخ الذي فاجأ عمته بالانقضاض ليطرحها أرضًا "غدرا"، حتى فقدت قوتها وتوازنها تمامًا.
لم يكتف "الشاب الغادر" بطرح عمته أرضًا فمسك برأسها ليرطمها بأرض منزلها لتفقد حياتها على يد أقرب الناس لها.
وبعد ما سبق لم تتأخر الأجهزة الأمنية مطلع أغسطس الماضي في التوصل إلى القريب الغادر لتكشف أمره، وتلقي القبض عليه ليحال إلى التحقيقات وبعدها للجنايات التي قضت، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، أمس الثلاثاء بمعاقبة القاتل بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي، وتحديد جلسة النطق بالحكم يوم 21 فبراير المقبل.