جريمة بشعة في الحي الثالث.. اعترافات صادمة للطفل ضحية هتك العرض بأكتوبر
أحال المحامي العام لنيابة أكتوبر الكلية ثلاثة متهمين، مكوجي وفران وعامل نظافة، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالاعتداء على صبي لم يتجاوز الـ13 عاما.
واستمعت النيابة لشهادة الطفل المجني عليه، وجاءت كالآتي:
س: ما تفصيلات شكواك تحديدًا؟
ج: اللي حصل إن أنا نزلت أول امبارح الأحد من البيت علشان أشتري عشاء للبيت من سنتر “تمر حنة”، وكانت حوالي 11 بالليل.
وأنا ماشي قابلني واحد اسمه كريم كنت بشوفه بييجي لجاري علشان بيتاجر في شغل الموتوسكيلات، وكان ساعتها سائق الماكينة اللي مأجرها، وقالي: رايح فين؟ قولتله: أنا رايح أجيب عشاء، وقالي: تعالى أوصلك وأنا رفضت، وبعدها وافقت لما قالي انه رايح أصلا هناك، وركبت معاه ولقيته وقف مرة واحدة عند بيوت مهجورة، وأول لما وقف قدام بيت مهجور لقيت واحد من جوا شدني من على الموتوسكيل ونزلوني.
وأول لما نزلت كريم سابني وجري بالماكينة، واللي شدني كان ماسك سلاح حاد في يده وهددني بيه وعورني في إيدي الشمال والتاني كتفني ودخلوني بالعافية البيت المهجور ده، ولما دخلنا جوه مكانش في نور خالص، وقعدوا يضربوني بالبوكس، واللي كان ماسك السلاح إداه للتاني ووقف ورايا وأقاموا معايا علاقة جنسية بالقوة وشتموني بأبويا وأمي، واللي ماسك السلاح ضربني وأنا كنت بصوت، وبعدها سابوني بسبب عربية وقفت نورت قدام البيت، والنور ضرب في البيت والاتنين ساعتها سابوني وهربوا من الباب الخلفي، وأنا مشيت من الباب الامامي وروحت البيت بسرعة، وكنت خايف حد يعرف وكنت متألم لحد لما أبويا فضل يقولي افتح الباب وقالي: في إيه؟ وأنا ساعتها فتحتله الباب وقعد معايا وحكيت كل حاجة، وساعتها أبويا خدني ورحنا قسم ثالث أكتوبر وعمل محضر ورحنا المستشفى جبت تقرير طبي والدكتور قالي إن اللي حصل فيا بيتعالج عادي وإني مقلقش، وساعتها الحكومة جابت الثلاثة ومسكوهم.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين خطفوا بالتحايل والإكراه الطفل، إذ اتفقوا فيما بينهم على مخطط إجرامي للنيل من المجني عليه إشباعًا لرغباتهم الآثمة، بدأ باستدراج ثالثهم للطفل المجني عليه، مستغلًا حداثة سنه وقلة خبرته بأن أوهمه بإيصاله إلى وجهته، فرافقه مستقلين دراجته النارية، إلي حيث ينتظر الأول والثاني، وما إن وصلا حتى أشهر الأول سلاحًا أبيض - محل التهمة الثالثة - بوجه المجني عليه واقتاده رفقة المتهم الثاني إلى داخل عقار خواء، حيث سيطرا على مسرح الأحداث، مهددين إياه بما أحرزاه من سلاح أبيض متعدين عليه بالضرب ليحبطا مقاومته ويرتكبا جريمتهما - محل الاتهام التالي - فأبعداه بذلك عمن يذود عنه.