مشاهد إباحية وألفاظ نابية ومطالب باسقاط الجنسية.. القصة الكاملة لأزمة فيلم الحارة ومنذر رياحنة في الأردن
يعتبر الفنان الأردني منذر رياحنة، أحد الفنانين الذين حصلوا على شهرة واسعة في الوطن العربي على مدار السنوات الماضية، حيث لاقى قبولًا كبيرًا لدى الجماهير العربية بأعماله الفنية التي قدم خلالها أدوار مميزة.
ويواجه الفنان الأردني منذر رياحنة، حالة من الهجوم الحاد من بعض أعضاء البرلمان الأردني بسبب مشاركته في فيلم الحارة، الذي لاقى حالة جدل واسعة بعد أن تم عرضه عبر منصة «نتفليكس»، فما تفاصيل أزمة فيلم الحارة؟…
منذر رياحنة يتعرض لهجوم ونقد بسبب فيلم الحارة
تعرض الفنان الأردني لهجوم كبير ونقد لازع من نائب البرلمان الأردني، سليمان أبو يحيى، بسبب فيلم الحارة الذي شارك فيه، حيث تضمن الفيلم مشاهد خادشة للحياء وألفاظ وكلمات نابية، لا تعبر عن الثقافة الأردنية ولا العربية بشكل عام.
ولم يكتفي البرلماني الأردني سليمان أبو يحيى عند شن الهجوم على الفنان منذر رياحنة، بل طالب أيضًا بسحب الجنسية الأردنية من منذر، مشددًا على أن الفيلم يسئ إلى المجتمع الأردني.
رد منذر رياحنة على الهجوم الموجهة ضده
ولم يقف الفنان منذر رياحنة صامتًا أمام الهجوم الشديد الذي تعرض له، حيث رد على الانتقادات الموجه ضده، مؤكدًا على أن فيلم الحارة يناقش قضية مجموعة من الناس الذين لا يهتم بهم أحد في الأردن، ويسلط الضوء على فئة مظلومة ومهمشة، منوهًا أن سبب الهجوم على الفيلم هو أنه يعرض الحقيقة بلا أي تجميل.
قصة فيلم «الحارة»
وتدور أحداث فيلم الحارة، في أحد أحياء شرق عمان، حيث ينتشر الجهل والعنف والنميمة والألفاظ النابية والعلاقات الغير مشروعة، ويسلط الفيلم الضوء على قصة حياة شاب يحب فتاة، بينما تقف والدتها في طريق زواجه منها.
وتتصاعد أحادث فيلم الحارة عندما يقوم أحدهم بتصوير البطل والبطلة في وضع حميمي، ومن ثم يقوم بـ ابتزازهم.
وتم عرض الفيلم في دور السينما في الأردن، بعد أن تم حذف كل الألفاظ النابية والمشاهد الخادشة، لكنه على الرغم من ذلك أثار حالة من الجدل الواسع.
وشارك في فيلم الحارة كل من الفنانين « بركة رحماني، ميساء عبدالهادي، نادرة عمران، نديم ريماوي، عماد عزمي، والفنان منذر رياحنة».