جيولوجيا على الدربُكة.. معلم يراجع منهجًا لطلاب ثانوية عامة بالرقص | شاهد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطلاب ثانوية عامة، برفقة مُعلمهم أثناء مراجعة أحد المواد التعليمية، على شواطئ العين السخنة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من أولياء الأمور المتابعين، ليتم طرح سؤال عن مسئولية وزارة التربية والتعليم من تصرفات هؤلاء المعلمين.

مدرس يشرح لطلاب ثانوية عامة بالرقص

أظهر مقطع فيديو متداول، مدرسا لمادة الجيولوجيا، يدعى سامح نشأت، يرقص وهو يشرح للطلاب المنهج، على أحد شواطئ العين السخنة.

واستنكر رواد مواقع التواصل ما يفعله المدرس، وأجمعوا أن تصرف المعلم لا يليق بالعلم والعلماء، مطالبين وزارة التربية والتعليم بالتدخل لمنع هذه المهزلة.

طلاب يدافعون عن المعلم

أثار الفيديو والصور الواردة من الرحلة التعليمية، حالة من الجدل، إلا أن التعليقات كشفت عن حقيقة الفيديو.

رقص مع الطلبة

وأشار عدد من الطلبة، الذين علقوا على الفيديو، أن الحكاية بدأت عندما ذهب الطلاب برفقة مُعلمهم لمراجعة مادة الجيولوجيا، للصف الثالث الثانوي، بالعين السخنة في أجواء ترفيهية.

رحلة تعليمية بـ 450 جنيه

أعلن المعلم سامح نشأت عن رحلة للطلاب للعين السخنة، للتخلص من حالة الرتابة والملل التي يتعرض لها الطلبة، مقابل 450 جنيه.

مراجعة جيولوجيا

ولجأ المعلم إلى حيلة ذكية أثناء لهو الطلبة وانصرافهم إلى الرقص واللهو في الرحلة، وطالبهم بإجراء مراجعة سريعة على منهج الجيولوجيا، وهو ما لاقى استفسار لدى الطلبة الذين تفاعلوا بشدة مع المدرس، وظهر فهمهم للدروس المستفادة من الرحلة والأجواء المفعمة بالطاقة.

العولمة زحلقة مصحوبة بخزوقة

وأثار مقطع فيديو، واقعة رقص إحدى المعلمات أثناء شرح "درس فلسفة" في الإسكندرية، خلال العام الماضي.

مدرسة الفلسفة

وظهرت المعلمة وتدعى "د. سماح صبحي" خلال مقطع الفيديو، فوق ترابيزة "حافية القدمين" ومن خلفها "السبورة"، وهي تشرح بألفاظ بذيئة وتتمايل بطريقة "غير أخلاقية" وبإيحاءات جسدية أمام الطلاب،  حيث ظلت تردد بصوت جهوري: "فاكر لما قولتلك إن العولمة زحلقة مصحوبة بخزوقة، أبلة أنا اتزحلقت جوه زمن العولمة، مين زحلقك يا بت جوه زمن الخزوقة؟".

رقص مع الطلبة

وفي مقطع آخر، اقامت ما يشبه الأفراح الشعبية، بحضور كاميرات وDJ وتبارى الطلبة في الصعود إلى المسرح للرقص معها، وهو ما دفع أولياء الأمور للمطالبة بضرورة التحقيق مع معلمة الإسكندرية وإيقافها بسبب الصورة السيئة التي تعكسها للطلاب.