من لعبة بابجي للعلاقة المحرمة.. القصة الكاملة لوفاة موظف أثناء ممارسة الرذيلة في الشيخ زايد
كعادة الآلاف من الشباب جلس موظف خلف شاشة هاتفه يتابع لعبته المفضلة مع فريقه من اصدقائه وبعض الغرباء ومن خلال لعبة "بابجي" تعرف على سيدة انضمت لفريقه.
الحديث بين الموظف والسيدة الحسناء تخطى حدود اللعبة الى ما هو أبعد من ذلك نتيجة لحدوث "استلطاف" ونشأت بينهما علاقة عاطفية وظلا يتحدثان لساعات خارج نطاق اللعبة.
قرر الموظف أن ينتقل بعلاقته بالسيدة الحسناء إلى مرحلة أكثر تعمقا فاتفق معها على لقائها للتعرف عليها عن قرب وتعددت اللقاءات بينهما حتى قررا تطوير علاقتهما لأكثر من اللقاءات الخارجية وحددت السيدة الحسناء موعد مع الموظف داخل شقتها بمدينة الشيخ زايد.
استعد الموظف للموعد الغرامي في المدينة الراقية بعدما وعدته الحسناء بقضاء ليلة لن ينساها طوال عمره فتناول منشطات تتناسب مع السهرة الحمراء التي ينوي قضائها واثناء تواجده داخل الشقة مع عشيقته واثناء ممارسة الرذيلة شعر بحالة اعياء شديدة ودخل الى الحمام لكنه لم يخرج منه.
طال غياب الموظف فشعرت السيدة الحسناء بالقلق خاصة مع حالته السيئة التي ظهر عليها فذهبت للاطمئنان عليه لتجده جثة هامدة على الارض، الكارثة التي حلت بالسيدة بوجود جثة رجل غريب في حمام شقتها شلت تفكيرها لكنها قررت التصرف وإجراء محاولة اخيرة لانقاذه فاتصلت بالاسعاف لنقله الى المستشفى.
وأكد الأطباء وفاته وقرروا ابلاغ الشرطة فتحرك ضباط مباحث الشيخ زايد لحل لغز الواقعة وتعترف السبدة بتعرفها عليه عبر لعبة بابجي وتطور علاقتهما إلى علاقة آثمة واتفاقهما على ممارسة الرذيلة ومفارقته الحياة داخل شقتها.
النيابة المختصة قررت تشريح جثة الموظف لبيان أسباب الوفاة وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة.