على مقصورة الولادة الإلهية.. حكاية ظاهرة فلكية تبهر العالم في معبد دندرة
قال الدكتور أحمد عوض باحث في الفنون والعمارة المصرية القديمة، إنّ معبد دندرة من الشواهد الأثرية حيث يرجح أنه بُني في عصر الأسرة الرابعة، وبعض الأثريين شككوا في هذا الطرح.
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ هذا الموقع الأثري بمحافظة قنا كان على مدار الأزمنة في مصر القديمة ذا قدسية خاصة واهتمام خاص من المصري القديم، ومن ثم فقد شهد أبنية خاصة بالمعبودة حتحور التي قُدست في هذا المكان.
وتابع، أن المعبد الموجود حاليا في عهد البطالمة على يد بطليموس الثاني عشر، مشيرًا إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة الولادة الإلهية الخاصة بمعبد دندرة وهي مقصورة خارجية بنيت في عهد الحكم الروماني، وبعض الشواهد الأثرية ترجح أنّ من بدأ ببنائها هو الإمبراطور أغسطس.
وأكد، أن هذه الظاهرة فريدة من حيث المشهد والمعنى، إذ إن تعامد الشمس في المقصورة ينصب على باب وهمي يحمل 3 شموس مجنحة، مشددًا على أن هذه المقصورة خاصة بطقوس الولادة الإلهية لملك مصر القديمة آنذاك.