للنساء.. الألم المتكرر في منطقتين بالجسم يشير إلى سرطان مُميت
سرطان عنق الرحم أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا، التي تُصيب النساء، ويحدث في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحِم المتصل بالمهبل، وفقًا لما ورد في موقعي "mayoclinic" و"timesofindia".
- ما هو سرطان عنق الرحم؟
يقع في الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، جميع الحالات مرتبطة بالعدوى من أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وعلى الرغم من ذلك يعتبر من أكثر السرطانات التي يمكن علاجها بنجاح، طالما تم اكتشافه مبكرًا.
- الأعراض:
إذا كان السرطان في مراحله المبكرة، لا يظهر أي أعراض، ولكن إذا انتشر، فقد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل:
- نزيف مهبلي أثناء أو بعد الجماع، بين فترات الحيض أو بعد انقطاع الطمث.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية.
- ألم في الحوض أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
لا تتجاهل الألم في هاتين المنطقتين:
الألم في أسفل الظهر أو بين عظام الفخذ (الحوض) أو أسفل البطن علامة تحذيرية لسرطان عنق الرحم، وفقًا لخدمات الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة.
وهناك عدد من الأسباب التي تجعل النساء تعاني من آلام في الحوض أو الظهر لا علاقة لها بسرطان عنق الرحم، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من آلام أسفل الظهر المستمرة أو ألم بين عظام الفخذ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التغيرات في عنق الرحم، لذلك من الضروري استشارة الطبيب على الفور.
وفقًا لـ NHS، إذا كان لديك خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، يشير إلى أنك مُصابة بسرطان عنق الرحم.
- أهمية مسحة عنق الرحم ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري:
توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء اختبارات فحص منتظمة، واستشارة الطبيب إذا كانت نتائج اختبار الفحص غير طبيعية.
اثنان من الاختبارات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان عنق الرحم أو اكتشافه في وقت مبكر هما اختبار فيروس الورم الحليمي البشري أو اختبار عنق الرحم.
تبحث الاختبارات عن الفيروس الذي يمكن أن يسبب تغيرات خلوية في عنق الرحم.