لن يغنى مرة أخرى.. لحظة بكاء فنانة شهيرة بعد حبس سعد لمجرد | شاهد
حالة من الجدل الواسع أثارتها الفنانة المغربية مريم حسين، والتى ظهرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام وهى منهارة من البكاء،بعد إعلان الحكم على الفنان المغربى سعد لمجرد بـ 6 سنوات فى قضية اعتدائه على الفتاة الفرنسية لورا بريول.
وقالت مريم حسين خلال الفيديو الذى نشرته عبر الاستورى: “ إنا لله وإنا إليه راجعون في أي مصيبة تصيب الإنسان، سواء من الله أو مؤمراة من الناس سعد لمجرد ابن بلدنا وأخونا الله يفك كربه ورب ضارة نافعة”.
وعلقت مريم حسين على الفيديو: "هو لن يغني لنا مرة أخرى".
تعليق الفنانة الفرنسية على حبس سعد لمجرد
علقت لورا بريول الفتاة الفرنسية التى تعرضت للاغتصاب على يد الفنان المغربى سعد لمجرد وذلك بعد قرار حبسه لمدة 6 سنوات بعد خضوعه للمحاكمة منذ أيام.
وقالت لورا بريول فى أول تعليق لها بعد قرار الحبس: “نعم أشعر بارتياح، لقد تحدثت عن نفسي ولكن من أجل الجميع أيضا، آمل ان تفتح أعينهم، إن مثل هذه القضية فترتها طويلة إنها صعبة، ولكن هذا ليس مستحيلا”.
قصة اعتداء سعد لمجرد على فتاة فرنسية
وقبل نحو 5 سنوات، قالت لورا بريول في الفيديو، إنها التقت بـ سعد لمجرد يوم الحادث في ملهى ليلي في باريس، وأنه كان لطيف معها وقضت معه ليلة رائعة في الملهى الليلي، إلا أن «لمجرد» دعاها للذهاب إلى ملهى ليلي آخر.
وتابعت لورا بريول، أنها ذهبت مع سعد لمجرد إلى ملهى ليلي آخر، ولكنهما في طريقهما وجدت سيارة أخرى توقفت بجانبهما، وتحدث «لمجرد» بالعربية مع من كان بالسيارة، فلم تفهم ما قاله.
واستطردت لورا بريول، قائلة إن سعد لمجرد أخبرها أنهما سيذهبان إلى فندق لأن الملهى الآخر ليس جيدا، فوافقت لأنها أرادت التعرف عليه أكثر، مشيرة إلى أنهما كانا يمضيان أوقاتًا رائعة في الفندق.
وأردفت لورا بريول، أنه كانت في الفندق مع سعد لمجرد وكان معهما شاب وفتاة أخران، لكنهما أضطرا لمغادرة الفندق بسبب الضجيج، فاقترح «لمجرد» على الجميع استكمال السهرة في غرفته بالفندق، فوافقوا جميعًا.
وقالت لورا بريول، أنها تفاجأت لحظة وصولها أنها مع سعد لمجرد بمفردها، لأن الشخصان الأخران كانا في سيارة أخرى، وأشارت إلى أنها رقصت مع «سعد» على الموسيقى، ثم اقترب منها وقام بتقبيلها، وحينما حاول تقبيلها مرة أخرى رفضت فضربها، واعتدى عليها جنسيًا للمرة الأولى.
وأضافت لورا بريول، أنها توجهت للمرحاض بعد تعرضها للاغتصاب، وأغلقت على نفسها، ثم عادت إلى الغرفة للبحث عن هاتفها لطلب المساعدة، وفي ذلك الحين عاد سعد لمجرد لشخصيته الطبيعية اللطيفة.
واختتمت لورا بريول، أنها بعد احضار ملابسها وأغراضها، نظرت إلى سعد لمجرد وقالت له: «أنت وحش»، فثار غضبه، ومزق ملابسها وحاول اغتصابها مرة ثانية، إلا أنها قاومته بخنقه، ثم تمكنت من الهرب من الغرفة، وساعدتها عاملة النظافة بالفندق واستدعت الشرطة.