خالها قتلها وجدتها تخلصت منها بالمقابر.. تفاصيل مثيرة تكشف لغز مقتل طفلة أوسيم
نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة طفلة في مقابر أوسيم حيث تبين أن خال المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة حيث أنه معاق ذهنيا وانهال عليها بالضرب حتى الموت ولخشية جدتها من مسائلة المتهم حملت جثة الطفلة وتخلصت منها وسط المقابر.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة ملقاة في ظروف غامضة بدائرة مركز شرطة أوسيم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، ونُقلت تحت تصرف النيابة العامة وكشفت التحريات الأولية عن وجود آثار حروق وكدمات في جسد الطفلة ما يشير الى وجود شبهة جنائية كما تبين أن الطفلة مجهولة الهوية.
شكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الطفلة وقاتلها والدافع وراء ارتكابه الواقعة، ويتولى فريق البحث برئاسة العميد هاني شعراوي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة عملية مناقشة أهالي المنطقة وفحص كاميرات المراقبة للتوصل الى خيط يقود لهوية المتخلصين من الطفلة.
نجحت التحريات بعد عدة أيام من البحث والتحري في الكشف عن هوية الطفلة وهوية الجاني حيث تبين أن الطفلة والدتها مدمنة وتركت منزلها منذ عامين وأقامت الطفلة مع والدها وزوجة أبيها لكنهما لم يحتملا تربيتها فذهب بها والدها لجدتها لأمها وتركها لها لتربيتها كما كشفت التحريات أن خال الطفلة معاق ذهنيا يعاني من حالات هياج كانت تدفعه للتعدي بالضرب على الطفلة مرارا حتى فارقت الحياة في إحدى المرات وهو لا يدرك ما ارتكبه.
خشيت الجدة من مساءلة ابنها القانونية فحملت الطفلة في الليل وألقت بها في مقابر أوسيم، نجحت قوة امنية برئاسة المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم في القاء القبض على الجدة والخال المتهم وبمواجهة الجدة قالت انها كانت تخشى القاء القبض على ابنها خاصة انه معاق ذهنيا ولم تعرف طريقة للتخلص من الطفلة سوى القائها في المقابر ربما يعثر عليها أحد اهالي المتوفين ويدفنوها بجوار ميتهم لتخفيف العذاب عنه.
أمرت النيابة العامة بشمال الجيزة بحبس الجدة 4 ايام على ذمة التحقيقات بتهمة اخفاء جثة الطفلة والتستر على ابنها المتهم كما قررت ايداع الخال المعاق باحدى المصحات النفسية.