لمن تزوج بكرًا فوجدها غير ذلك.. أستاذ بالأزهر يكشف عن التصرف الصحيح
كشف الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، عن نصيحة أحد شيوخه حول من تزوج فتاة بكرًا فوجدها ثيبًا.
نشر العشماوي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قائلًا: نصيحة شيخنا الإمام محمد خليل الخطيب، شاعر النبي صلى الله عليه وسلم، لمن تزوج بِكْرًا، فوجدها ثَيِّبًا!
قال - رضي الله عنه - في شعرِه - وشعرُه كلُّه حِكَمٌ -:
سِتْرًا على ذاتِ البَكارة ثَيِّبًا
فعسى تكونُ لك العفيفةَ وافيهْ!
وإذا تبيَّن الاعوجاجُ فَخَلِّهَا
واسألْ لها والمسلماتِ العافيهْ!
وقال أيضا في ذات المعنى:
اُسْتُرْ إذا تُلْفِ بِكْرًا ثَيِّبًا فعسى
تكونُ عندك مِنْ أَوْفَى العفيفاتِ!
وإنْ تبيَّنْتَ فيها الاعوجاجَ فلا
تَسْتَبْقِهَا فِعْلُ أربابِ المروءاتِ!
وأوضح الأستاذ بالأزهر حاصل معنى الأبيات، قائلًا: إنه يستحب لمن تزوج بكرا، فوجدها ثيبا؛ أن يستر عليها، ولا يفضحها، لعلها تكون عنده عفيفة وفية له، فإذا أحس فيها بالاعوجاج؛ طلَّقها ولم يُبْقِها على ذمته، وهذا فعل أرباب المروءات، وليسأل الله العافية لها ولسائر النساء المسلمات، وبالله التوفيق.