منها التجشؤ والعطس.. 7 أمور احذر كتمها
يشعر البعض بالإحراج عند الرغبة في التجشؤ أو إطلاق الريح أو العطس في الأماكن العامة، لذا يلجأ الكثير من الأشخاص وبدون وعي إلى قمع هذه الأمور، ما يسبب المزيد من الاختلالات لجسم الإنسان، وفقا لموقع "timesnownews".
الرغبة في إخراج الغازات:
التثبيط المستمر والمزمن للغازات يفرض الحركة الهبوطية للحاوية التي تتراكم في الأمعاء وتؤدي في النهاية إلى عملية الهضم المتصاعدة، كما إنه يبطئ الأداء الطبيعي للجهاز الهضمي ويسبب مشاكل أخرى في المعدة مثل الانزعاج والتجشؤ وحتى آلام البطن.
ويقول الأطباء أن إخراج الغازات هو عملية طبيعية في الجهاز الهضمي، وبالتالي يجب عليك القيام بذلك دون تردد، ومن الأفضل تناول التوابل مثل الزنجبيل والشمر والكمون في وجبات الطعام اليومية لدعم وتعزيز صحة المعدة.
حركات الأمعاء:
التعب هو حدث طبيعي آخر يمر به جسمنا كل يوم، ومع ذلك، فإن الإمساك لفترة طويلة يسبب الكثير من المشكلات الصحية، بما في ذلك الإمساك المزمن.
لذا فإن قمع حركات الأمعاء لن يؤدي إلا إلى تحرك الأوعية والغازات إلى الأعلى مسببة السموم وانسدادًا في القناة الهضمية والجهاز التناسلي والأطراف السفلية.
العطس:
إما بسبب رد فعل تحسسي أو برد، نعطس جميعًا في وقت ما، ومع ذلك، فإننا نحجم أيضًا عن العطس في مواقف معينة، ما يؤدي إلى اختلالات مثل الصداع وتوتر الرقبة وضعف الحواس والإرهاق.
السعال:
إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق أو حساسية، فأنت تصاب بالسعال حيث يوجد تهيج في المريء، ومع ذلك، إن قمع السعال سيؤدي إلى زيادته ويسبب مشاكل أخرى مثل التذوق والتنفس وحتى مشاكل القلب.
الدموع:
البكاء هو رد فعل طبيعي عندما نكون في أفضل حالاتنا العاطفية، ومع ذلك، فإن مقاومة ذرف الدموع، كما يقول خبراء الصحة، تعادل كبح المشاعر.
التقيؤ:
وفقًا لخبراء الصحة، يحدث القيء عادةً عندما يكون هناك طعام غير مهضوم في المعدة يتراكم ببطء، ومع ذلك، فإن محاولة قمع الرغبة في التقيؤ يتسبب في هجرة ama إلى الأمعاء السفلية واللمف، ما يؤدي إلى مشاكل صحية في هذه المناطق.
التثاؤب:
كلما احتاج الجسم إلى الأكسجين، فهناك دافع طبيعي للتثاؤب، ومع ذلك، فإن المحاولة المزمنة لقمع التثاؤب، تؤدي إلى نقص مزمن في أكسجة الدم المتجه نحو الدماغ واختلال توازن الجهاز العصبي.