حلق شعري وأنا نايمة.. مأساة زوجة تنتهي بالخلع داخل محكمة الأسرة
6 سنوات من الحب الملتهب كللها الحبيبان بالزواج الذي استمر عامين فقط حتى تحول الزوج العطوف المحب إلى شخص آخر عندما سقط في بئر "التيك توك" وإدمان مشاهدة فيديوهات الفتيات الخليعة ومقارنتهن بزوجته ومطالبتها بتحويل شكلها مثلهن فمرة يطلب منها ارتداء ملابس مثل التي يرتدينها ومرة يطلب منها تصفيف شعرها بشكل محدد وآخر ما طلبته أن تصبغ شعرها باللون الأحمر وعندما رفضت الزوجة انتهت قصة الحب الخرافية بكارثة.
حب 6 سنوات انتهى بكارثة
سوزي - اسم مستعار- داخل مكتب الدكتورة نهى الجندي المحامية تروي لها صدمتها في زوجها وحبيب عمرها الذي جمعتهما قصة حب أشبه بالروايات الرومانسية فهو من تكفل بكل جهاز الشقة حتى ملابسها اشتراها لها وعاشا أكثر من سنة بعد زواجهما في حياة مستقرة هادئة حتى فوجئت بزوجها كأنه شخص آخر لا تعرفه دائم الانشغال في هاتفه المحمول يشاهد فتيات في مشاهد راقصة وخليعة خاصة فتيات التيك توك بمختلف أشكالهن حتى انه كان يطلب منها مشاهدتها معه حتى تقلدهن وتفعل مثلما يفعلن حتى تنال رضاه قائلا لها: "عايزك تعجبيني زيهم"
هوس بفتيات تيك توك
وأضافت الزوجة أنه كان يطلب منها شراء ملابس مثل التي ترتديها فتيات التيك توك لكن حالتهما المادية لا تسمح بكل تلك المصاريف فكانت دائما تهتم بمظهرها وتصفيف شعرها ووضع الميكب حتى تحصل على إعجابه إلا انه كان لا يكتفي بذلك، حتى طلب منها في أحد الأيام ان تقوم بتغيير لون شعرها إلى الأحمر الناري فاندهشت من طلبه ورفضت طلبه بهدوء مبررة أن ذلك اللون لن يليق على وجهها ولون بشرتها وأنها تفضل اللون الأشقر فثار غاضبا وتشاجر معها.
وعن اليوم الذي حول حياتها إلى جحيم قالت سوزي أنها خلدت إلى النوم لتستيقظ على مفاجأة صادمة عندما وجدت شعرها الذي كان يتخطي طوله آخر ظهرها وقد أصبح قصيرا للغاية مرددة: "جوزي حلق لي شعري بالمقص وأنا نايمة عشان رفضت اصبغه أحمر".
شعر أحمر وعلقة موت
فور مشاهدتها حالة شعرها انهارت من البكاء وعاتبت زوجها ففوجئت ينهال عليها بالضرب ويركلها في أنحاء جسدها قائلة: "ضربني علقة موت"، فأسرعت لأسرتها ومن هول من لحق بجسدها من إصابات وحالة شعرها اصطحبوها لقسم الشرطة وحررت محضرا ضد زوجها بالضرب وتم التحقيق معه بالفعل واعترف بما ارتكبه في حقها وأحالته النيابة إلى المحاكمة بتهمة الضرب.
دعوى خلع
وعن استمرار زواجهما قررت سوزي رفع دعوى خلع للخلاص من زوجها في أسرع خاصة أنه يحاول توسيط بعد الأهل والأقارب في إقناعها بمسامحته والعودة إليه لكنها رفضت كل محاولات الصلح بينهما مؤكدة أنها لن تأمن على نفسها مرة أخرى برفقته خاصة أنها عندما رفضت له طلب صغير دمر أنوثتها وحياتها فقد يصل الأمر إلى كارثة إذا سامحته وعادت له ورفضت في مرة طلب كبير له.
محكمة الأسرة في شبرا الخيمة بعد تداول القضية في 3 جلسات قررت قبول دعوى الخلع وتطليق الزوجة من زوجها.