تفاصيل مأساوية.. الأم المتهمة بإنهاء حياة نجلها بفاقوس: معمولي عمل وندمانه
أنا معمول لي عمل ومكنتش حاسة أنا عملت ليه كده وهفضل طول عمري ندمانة.. بهذه الكلمات وقفت الأم المتهمة بإنهاء حياة وتقطيع أجزاء من جسده وطهيها، أمام هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري تجيب علي اسئله هيئة المحكمة..
وأكدت الأم على اسمها وسنها ومحل إقامتها وقيامها بارتكاب فعلتها على النحو المبين في التحقيقات، مؤكدة أنها كانت تعمل بمصنع فول سوداني وتتقاضي راتب ٧٠ جنيه في اليوم وتتلقى مرتبها كل أسبوع، مشيرة إلى أنها حصلت على الطلاق من زوجها بعد أن رفعت عليه قضية طلاق.
وعن سبب ارتكابها الواقعة، قالت المتهمة إنها لم تشعر بما فعلت وأنها معمول لها عمل وهو ما جعلها تترتكب فعلتها وأنها نادمة جدا وستظل طول عمرها تشعر به.
فيما قررت هيئة المحكمة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته إلى جلسة الإثنين المقبل للمرافعة وسماع شهود الإثبات في القضية.
كان محيط محكمة جنايات الزقازيق شهد تشديدات أمنية مكثفة تزامنا مع أولى جلسات محاكمة سيدة فاقوس المتهمة بقتل طفلها البالغ من العمر خمس سنوات وتقطيع جثته إلى أشلاء، بإحدي قري مركز شرطة فاقوس.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع اجزاء من جسدة وطهو بعض منها وتناولها اجزاء من الجسد وتم ضبط الأم وتحرير محضر بالواقعة.
ومن جانبها فقد أدلت الأم المتهمه باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حيث اعترفت بقيامها بضرب نجلها عدت ضربات منتالية علي رأسة حتي سقط أرضا ثما قامت بإحضار سكين من داخل المطبخ وقامت بنحر عنقة وسحبت الجثة الي داخل الحمام وقامت بتقطيع اجزاء من جسدة وفصل اللحم عن العظام اعقبها قيامها بتكسير العظام.
واضافت الأم انها قامت بوضع اجزاء من الجسد في إناء من الألومنيوم وقامت بإشعار البابور عليه ووضعت داخل الإناء اجزاء من الجسد وطهتها وتناولت اجزاء منها وما تبقي من الجسد قامت بوضعه داخل جردل لإخفاء جريمتها.
ومن جانبه فقد امر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ قاتلةِ ولدِها بفاقوسَ إلى محكمةِ الجناياتِ، بعدَ ثُبوتِ خُلّوِها من أيِّ اضطرابٍ نفسيٍّ أو عقليٍّ، واجتماعِ الأدلةِ على ارتكابِها الواقعةَ.
وجاء في بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ قتْلِ ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على قتلِهِ خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به، وتشبثِها المستمرِّ بحجبِهِ عن الناسِ، إذ أعدتْ لقتلِهِ عصَا فأسٍ كانتْ بمسكنِهَا، وغلَّقتْ نوافذَهُ، وانفردتْ به مستغلةً اطمئنانَهُ إليها، وسكونَهُ في وُجودِها، فغافلتْهُ وانهالتْ على رأسِهِ بضرباتٍ ثلاثٍ فقتلتْهُ، ثم في سبيلِ محاولتِها إخفاءَ آثارِ جريمتِها قطَّعتْ جثمانَهُ لأشلاءٍ لإخفائِهِ، وأُلقِيَ القبضُ عليها قبْلَ أن تدفنَها.