ذاكر مع توأمه ونام مقامش.. محمد مات بالسكتة القلبية ليلة امتحان الثانوية
"صحينا بدري عشان الامتحان يا ماما"؛ قالها أحمد وهو يستعد للنوم، بعدما أنهى مع توأمه محمد ليلة طويلة من المذاكرة استعدادًا لامتحان مادة اللغة العربية لشهادة الثانوية العامة.
في الصباح، ذهبت الأم لإيقاظ ابنيها مبكرًا، من أجل الذهاب إلى لجنتهما الامتحانية، فاستيقظ "أحمد" ولم يفعل "محمد"، لتصاب أسرته بالصدمة، ويهرع به والداه وشقيقه إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، ولكن كان السر الإلهي نفذ.
استقبل مستشفى بدر، الطالب أحمد مصطفى زيدان - 18 عامًا، المقيد بمدرسة بدر الثانوية بنين، والمقيم بقرية زاوية فريج، مركز كوم حمادة، جثة هامدة، إثر إصابته بسكتة قلبية.
وقال أحمد أمين من أهالي القرية: "أحمد كان بيذاكر مع أخوه التوءم عشان امتحان العربي، نام مقامش، ربنا يصبر أهله".
شُيعت جنازة الطالب عصر الاحد من مسقط رأسه بقرية زاوية فريج، وسط حالة من الحزن والصدمة بين أهالي القرية.