كأنه مسلسل.. عملت في منزل مليونير كخادمة واكتشفت المفأجاة الصادمة
في حادثة شبيهة بقصص الأفلام والمسلسلات، اكتشف سيدة تبلغ من العمر 71 عاما من ولاية مانيسيا التركية مفأجاة صادمة بعد أن عملت في منزل مليونير لسنوات طوال من عمرها.
في بداية المفأجاة التي تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حملت الشابة أوميت إتيوزين، التي كانت تبلغ حينها 21 عاما، من نيازي أوزمز، الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما فقط.
بعد ذلك، تزوجت أوميت إتيوزين بالحارس الذي كان يعمل في مصنع الطوب الذي يملكه والد نيازي علما بإن الحارس والمدعو “أنور زورلوكايا” كان يرغب بإسقاط زوجته المولود، قبل أن يتراجع عن ذلك بدافع الشفقة.
وبعد أن تولى الحارس أنور زورلوكايا تربية الطفلة التي سمياها "قليبة" منح نيازي الذي كان يدير المصنع مع والده حسن أوزمز، والدة طفلته وظيفة للعمل بمصنعهم في التنظيف وتحضير الشاي على شرط إبقاء حقيقة والد الطفلة سرا.
وتزوجت قليبة"في الرابعة عشرة من عمرها ثم انتقلت إلى مدينة مانيسا، لكنها ترملت عندما توفي زوجها وهي في عمر الـ 28 عاما لتعود مع طفليها إلى نيازي أوزمز، حيث كانت تعمل والدتها، وخدمت هناك في المنزل.
الخادمة ابنة المليونير
وفي هذا الوقت، توفيت والدة قليبة، أوميت إتيوزين، في عام 1996 عن عمر يناهز 66 عاما.
وأثناء تناول العشاء في أحد المطاعم في مايو 2022، اعترف نيازي أوزمز، الذي لديه 3 أطفال من زوجته إنجي أوزمز، بالحقيقة لـ"قليبة"، حسبما ذكرت عدة وسائل إعلام خلال الساعات القليلة الماضية.
وبينما توفي رجل الأعمال نيازي أوزمز في 20 فبراير 2023، عن عمر يناهز 88 عاما، رفعت "قليبة" التي تبلغ الآن 72 عاما، دعوى أبوة في محكمة الأسرة.
وبالفعل، أخذت عينات التحليل بينما كان جثمان الأب نيازي أوزمز في المشرحة، كما تم فتح قبر الأم أوميت إتيوزين لاختبار الحمض النووي، وأكدت الفحوصات هذه الاعترافات.
وأصبحت "قليبة" التي عاشت سنوات طويلة من عمرها كخادمة شريكة في ثروة تقدر بنحو مليار ليرة، من ضمنها مصنعان للطوب و30 عقارا مملوكا لأوزمز.