مسكت عيالي في وضع مخل.. الاعترافات الكاملة للبلوجر هبة سيد
كشفت تحقيقات النيابة تفاصيل اتهام البلوجر هبة سيد صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بالاتجار بالبشر بإجبار أطفالها على الظهور في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع نسب المشاهدة وجني الأرباح.
تحقيقات القضية رقم 7944 لسنة 2023 تشير إلى أنه تم القبض على المتهمة بعد نشرها فيديو عنوانه "مسكت ابني مع أخته في أوضة النوم بيعاشرها"، وادعت البلوجر الشهيرة في الفيديو أنها ضبطت ابنيها في وضع مخل.
واعترفت هبة سيد بتفاصيل الجريمة، قائلة إنه قوة أمنية من قسم الخصوص ضبطتها من منزلها بالخصوص يوم 4 مايو 2023، مضيفة أنها أنشأت حسابها على يوتيوب بعد مشاهدتها لفيديو وشارك فيه 15 ألف متابع فقط "ومحمد ابني بيدير الصفحات".
وعن واقعة نشرها واقعة هتك عرض ابنها محمد لشقيقته حبيبة، قالت المتهمة إنها اكتشفت الواقعة من قرابة سنتين، وإنها حدثت في منزلها القديم "قومت أشرب وأبص على العيال.. دخلت الأوضة لقيت بنتي نايمة على السرير ومحمد في وضع مُخل".
واستمعت النيابة لأقوال "محمد" بشأن الواقعة، فقال إنه والدته استعانت بأشقائه في الفيديو لزيادة نسب المشاهدة "كان بيدخلها دخل شهري بتصرف منه على البيت"، وأنه كان مسؤولًا عن إدارة الحسابات والمونتاج ونشر الفيديوهات.
وقال في التحقيقات "كلام أمي في الفيديو صحيح وحصل فعلا بس كنا اتفقنا إنها مش هتقول الكلام دا"، مضيفًا "أمي شهرت بيا.. عشان روحت عن أبويا ومصورتلهاش فيديو العيد".
وعن تفاصيل الواقعة، ذكر "محمد": "في بيتنا القديم كان البيت نايم، وكانت أختى حبيبة نايمة على السرير على جنبها الشمال وأقمنا علاقة بس مش كاملة"، مضيفًا "أمي دخلت علينا وصوتت وصحت أبويا وقالتله الحق ابنك شوف بيعمل إيه وأبويا أول ما دخل الأوضة ضربني بالقلم وقلع الشبشب اللي في رجله وقالى اضرب نفسك بيه وعملت كده وقالي عيب اللي بتعمله في أختك ده حرام عليك.. خش استحمى وصلى وعملت كده واليوم عدى".
وأكد الطفل المجني عليها في التحقيقات أن والدته قصدت التشهير به وشقيقته بسبب الخلافات بينهما "كانت وعدتني إن اللي شافته محدش هيعرفه".
تنظر محكمة الجنايات في 19 أغسطس المقبل، أولى جلسات محاكمة البلوجر هبة السيد ونجلها، بتهمة الاتجار في البشر، واستغلال الأطفال وهم أبناء الأولى وشقيقات الثاني، لكسب المشاهدات وتحقيق الأرباح المالية.
كانت النيابة العامة، أمرت بإحالة صاحبة قناة "أم زياد وهبة" بمواقع التواصل الاجتماعيّ وابنها وزوجها للجنايات بتهمة الاتجار بالبشر.
وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي وألّب الرأي العامّ، والتي انتهت إلى أنها وابنها قرّرا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل رفع نسب مشاهداتها لزيادة نسب الأرباح المأخوذة من إدارات تلك المواقع نظير النشر والترويج والمشاهدة، حتى إنّها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمسّ شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيدٍ من المشاهدات إلى قنواتها، وكذا لم تول اهتمامًا بمحتوى المقاطع التي تستغلّ ظهور أبنائها فيها وسعت فقط لجني الربح منها بأيّ طريقٍ كان، وقد اتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات.