سافرت القاهرة فانحرفت عن التقاليد الريفية.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل طليقته في الشارع بالفيوم
قرر أحمد زغلول مدير نيابة مركز طامية بالفيوم، حبس المتهم بقتل طليقته، بعد أن سدد لها عدة طعنات بسكين كان يخفيه بين طيات ملابسه.
كان المتهم قد أدلى باعترافات تفصيلية بعد ضبطه أمام جهات التحقيق، حول واقعة الخلاص من طليقته فى الشارع العمومى الذى تقع فيه العديد من المدارس والمصالح الحكومية بمدينة طامية.
وقال المتهم الذى يبلغ من العمر 40 عاما، ويعمل سائق على سيارة أجرة: تزوجتها منذ أكثر من 10 سنوات، خاصة أنها ابنة عمى، واصطحبتها للقاهرة، خاصة أن هناك مورد رزق، وسمحت لها للعمل في محل كوافير حسب رغبتها، ولم أبخل عليها بشيء على الإطلاق، وكنت ألبى لها كل ما تحتاجه.
وأضاف قاتل طليقته، أن زوجته قبل طلاقهما انحرفت عن التقاليد الريفية التى تربينا عليها في الفيوم، وكانت دائمة الخروج من المنزل بحجة الذهاب للعمل، مستغلة فترة عملى الطويلة كسائق على سيارة أجرة.
وتابع المتهم: "رزقني الله منها بولدين وبنت، لكنها للأسف لم تحافظ على سمعة أولادها قبل سمعتها وأطلقت لنفسها العنان نحو نزواتها الصبيانية، وكأنها ما زالت فتاة دون زواج".
وأوضح: "سمعت وشاهدت بعينى تصرفات زوجتى غير اللائقة، فقررت الانفصال عنها منذ عام، وعدت لبلدتى بالفيوم لرعاية أولادى، بعد أن لطخت سمعتي بين زملاء المهنة في القاهرة، إلا أننى فوجئت بأنها تقوم بملاحقتى قضائيا، حيث رفع قضايا نفقة وتبديد، وحصلت على أحكام بالحبس ضدى، فضاقت الدنيا في وجهي ولم أتحمل ما تفعله ضدى".
وأردف قاتل طليقته: "لم أعد أتحمل تصرفات طليقتي التي لم تراعى أنني ابن عمها، فقررت الخلاص منها، حيث انتظرتها وهى تسير في الشارع، وكنت أخفى سكينا بين طيات ملابسى، وبمجرد رؤيتها هرولت نحوها وسددت لها عدة طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها لكي أرتاح من عذابها".
كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقى إشارة من شرطة النجدة بمقتل ربة منزل بشارع المدارس بمدينة طامية.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم، وضم الرائد أحمد صوفى حلبة رئيس مباحث قسم شرطة طامية، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، أن خلافات قديمة بين الزوج وطليقته والتى جرى طلاقها منذ عام.
وأضافت التحريات أن المجنى عليها رفعت عدة قضايا على الزوج تتعلق بالنفقة وتبديد عفش الزوجية، وحصلت على عدة أحكام بالحبس ضد طليقها، خاصة أن محاولات الصلح بينهما باءت جميعها بالفشل، وأصرت الزوجة المطلقة وهى ابنة عم المتهم فى نفس الوقت على تنفيذ الأحكام التى حصلت عليها ضد طليقها.
وأشارت التحريات، إلى أن الزوج عجز عن توفير الالتزامات المادية التى حصلت عليها طليقته، فأصبح مهددا بالحبس الوجوبى، ما دفعه إلى مراقبة تحركاتها حاملا سكين بين طيات ملابسه، وعندما رآها فى الشارع انقض عليها ووجه لها عدة طعنات وتركها جثة هامدة.