أثارت قلق المواطنين.. ما سبب الرائحة الكريهة في الجو وهل لها أضرار؟
ظهرت خلال الساعات الماضية رائحة كريهة في الهواء، مما جعل المواطنين يتساءلون عن مصدر تلك الرائحة، ومتى تنتهي.
تحدث الدكتور محمد على فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن الرائحة التى اشتمها المواطنون فى الساعات الأولى من الصباح قائلا: "عاصفة ليبيا عندما حضرت مصر تحولت لمنخفض جوى، وتحول الأمر لرائحة غبار ورائحة المصانع المتواجدة وغاز الميثان الخارج من المدن وهو مجرد لجذب تيارات الهواء والأدخنة وغاز الميثان من أحواض الترطيب".
هل الرائحة الكريهة بالهواء مضرة؟
وأكد محمد على فهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، أن الرائحة الكريهة غير مضرة مجرد بعض الغبار والأتربة جاءت من المحيط وهذه مظاهر التغير المناخى من منخفضات اعتيادية، والذى حذرت الدولة المصرية منها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، وعلى الدول المتقدمة أن تعوض الدولة الليبية.
موقف مرضى الحساسية من الرائحة الكريهه
وأوضح محمد على فهيم، أنه بسبب تغير المناخ متوقع أن نرى هذا الأمر، وعلى أصحاب الحساسية أخذ احتياطاتهم أثناء الخروج، ويجب أن تتغير ثقافة المناخ لدى نفوس الناس، ولذا غيرت الدولة محاور الطرق من أجل مواجهة التغير المناخى، لافتا إلى أنه من الوارد تكرار أمطار خريفية.
نظام الإنذار المبكر
وفي ذلك السياق، كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنه هناك بعض المشاكل الرئيسية المرتبطة بتغير المناخ مثل تأثر زراعة بعض المحاصيل وعدم إكتمال دورتها وأيضا الكوارث الطبيعية.
خطة التعامل مع الكوارث
وأضافت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "mbc مصر"، الثلاثاء، أنه لدينا خطة للتعامل مع الكوارث وهناك فرق مستعدة للتعامل مع الأزمات مرتبطة بتغيير المناخ، لافتة أن لدينا خريطة تفاعلية لتغير المناخ تخبرنا بما سيحدث مستقبلا في هذا الصدد.
الطاقة المتجددة وأستثمارات رجال الأعمال:
وأشارت إلى أن منتدى الاستثمار البيئي والمناخ ناقش الاعتماد على الطاقة المتجددة فى الاستثمار وربط الصناعة بالزراعة، منوهة أنه لدينا نظام للإنذار المبكر نستطيع من خلاله التنبؤ بصورة دقيقة لاحتمالات وقوع كوارث طبيعية.