بيحب ينام مع الولاد.. التحريات تكشف مرض المتهم بإقامة علاقات مع الصغار
أحالت جهات التحقيق المختصة المتهم بهتك عرض طفل صغير إلى الجنايات.. وجاء بالتحريات أن الطفل كان يتوجه لمباشرة عمله لمساهمة والده المريض وأمه الكبيرة وحال سيره بالطريق العام بالقرب من محل الواقعة لمحه المتهم يمضي في طريقه وحيدا محملًا بأعباء لم يبصر المتهم في الطفل المجني عليه إلا جسدا يقضي به شهوته.
وأضافت التحقيقات: حيث أبصره المتهم فريسة لشهواته وأراد أن ينال منه فظل يتابعه ويتتبعه حتى تأكد أنه يمشي وحيدا... وأيقن خلوّ الطريق ممن يدرأ عنه ما سيوقعه عليه من ضرر أليم حال إنفاذه مخططه الشهواني وتحيّن فرصة انقض فيها بقوته على ذلك الطفل الهزيل كحيوان مسعور وأحكم سيطرته عليه ولي ذراعه من الخلف وكمم فاه حتى لا يسمع صوت استغاثته أحد فيمنعه عن تلك الفعلة الوضيعة التي ابتغى ارتكابها وصمم عليها ثم ساق المتهم الطفل مقهورًا إلى حيث يقطن غرفة بسيطة أوصد بابها فأحكم إغلاقها وبعد أن اطمئن المتهم أنه عزل الطفل المجني عليه عن الناس وأحكم سيطرته عليه حتى لا يغيثه من ينجده.
تابعت التحقيقات: وبدأ في تنفيذ مخططه الآثم في اعتداء صارخ سيوقعه على هذا الجسد الرقيق لكنّ اطفل بفطرة الأنقياء وهمة الرجال أبى أن يتجرع ما حاول المتهم أن يسقيه من مشروب كحولي لتخور مقاومة الطفل من بعده وظل يصارعه صارخًا مُستغيثًا عسى أن يسمع صراخه من ينجده والمتهم مصر فجثم فوق جسده وتحسّس دبره وقبله من فيه وحاول تجريده من ملابسه والطفل بين يديه لم يتخل عن فطريه الأبية التي علا صوتها تصرخ مستغيثة إلي أن جاء أحد الأشخاص وسمع صرخته ودخل البيت.. وكسر الباب وأنقذ الطفل ثم تم تقديم بلاغ وشكوى ضد المتهم.