طالما جاي من الحرام نبيعه.. قصة فتاة عرضت صغيرها للبيع على فيسبوك
قصة مأساوية وقف ميدان رمسيس في القاهرة شاهدا عليها، حيث ولد صغيرا من علاقة محرمة لأب وأم انغرسا في ممارسة العلاقة غير الشرعية، ثم قاموا بعرضه للبيع على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك مقابل 40 ألف جنيه للتخلص منه.
القصة الكاملة لـ واقعة بيع صغير في ميدان رمسيس
حكاية انتهت في ميدان رمسيس بوسط القاهرة، بدأت بين شاب وفتاة جمعتهما علاقة الحب، فالأولى طالبة والثاني مثلها، وقد نشبت بينهما علاقة عاطفية توطدت يوما بعد يوم، حتى اعترف لها بحبه وطلب منها التقدم للزواج منها، وبالفعل أخبرته بالعنوان والتليفون، وحضر الشاب وتقابل مع والدتها التي رفضت الزواج بسبب صغر سنهم وأنهم مازالوا يدرسون، وغادر الشاب حينها بقلب مكسور إلا أن حب الفتاة كان يحركه أسرع.
اتفق الشاب والفتاة بطلا واقعة ميدان رمسيس، على تنفيذ مخططا فيما بينهما، حيث تقابلت معه وقال لها أنه لا سبيل للزواج إلا بإقامة علاقة غير شرعية بينهما ثم إجبار أسرتها على الموافقة، وبالفعل نفذت الفتاة معه المخطط وتقابلت معه وقاموا بتنفيذ العلاقة المحرمة سويا، حتى حملت الفتاة في سفاح، وقاموا بإخبار أسرتها التي أقامت مشاجرة كبيرة في البداية ثم بعد ذلك قاموا بالمحافظة على الصغير الذي حملته ابنتهم.
ما إن وضعت الفتاة صغيرها، حتى أخبرتها والدتها بضرورة التخلص منه عن طريق بيعه على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، وبالفعل قامت الفتاة ووالدتها بإنشاء حساب على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، ونشر تفاصيل البيعة الخاصة بالصغير، وذلك مقابل 50 ألف جنيه، حيث مر اليوم الأول من البحث بدون العثور على مشتري، ثم الثاني والثالث.
في اليوم الرابع وجدت الفتاة ضالتها، حيث عثرت على مشتري على منصة التواصل فيسبوك، وتوصل معها إلى دفع 40 ألف جنيه مقابل شراء الصغير، حيث تم الاتفاق على التقابل في ميدان رمسيس لبيع الطفل والحصول على المبلغ المالي الذي اتفقت مع والدتها ووالد الطفل على تقسيمه فيما بينهما والتخلص من الصغير، وذلك حلا وحيدا في واقعة صغير ميدان رمسيس، إلا أنهم تم القبض عليهم.
وأحالت جهات التحقيق المختصة، الأب والأم وبرفقتهم جدة الصغير إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامهم بعرض صغير للبيع على منصة التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث جاء في أمر الإحالة، رفض الجدة زواج ابنتها والمتهم الأول بسبب أنهما طلاب في الجامعة، حيث تزوجها في السر وحملت الفتاة في صغير وما أن علمت الجدة حتى اتفقت معهم على بيع الصغير مقابل مادي وتكرار الأمر في حالة تحقيق الربح المادي.