دموع على ورقة زواج عرفي.. حكاية هند بين ميراث والدها ومخدرات جوزها
هند سيدة تسبب وفاة والدها لها في أزمة نفسية طاحنة حيث كان لها كل شيء في الحياة، فلم تجد من يحنو عليها بعد وفاة والدها إلا سمير العامل بإحدى شركات القطاع الخاص، وظنت فيه الكثير إلا أن الحال إنتهى بها في محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر.
قصة هند بعد وفاة والدها
سمير كان يقطن في غرفة قريبة من مسكن هند، وظل يشير لها ويؤكد على حبه الذي نشب بداخله منذ وقت طويل ولربما منذ رؤيتها للمرة الأولى ولم تكن لديه الجرأة أن يتقدم لها بطلب الزواج من والدها حتى لا يقابل طلبه بالرفض خاصة وأن مستواه الاجتماعى والاقتصادي كما وصفته هند على قد الحال.
كانت الأيام تمر على هند بعد وفاة والدها وكأن كل منها عمر طويل، ولم تجد اهتمام من أقاربها أو حتى صديقاتها القدامي، واستطاع سمير الدخول من هذه النقطة وهي حالة الضعف الذي تعيشه وأقنعها بالزواج منه ولو عرفيا مدعيًا لها أنه يخاف عليها من الهجوم من معارفها خاصة لو علموا بتدني المستوى الاجتماعي والاقتصادي للمتقدم لها، وبعد فترة من الاستقرار بينهما وصلاح الحال يقوموا بالإعلان عن زواجهما أمام الجميع.
هند تطلب الطلاق للضرر بسبب المخدرات
وافقت هند في البداية رغم القلق منه راغبة في أن تعيش تجربة جديدة بعيدًا عن حالة الحزن التي تحيط بها، تم الزواج العرفي بينهما وبعد أيام قليلة من شهر العسل الذي لم يكتمل طالبها سمير بجزء من ميراث والدها حتى يساعدهما على المعيشة ولكنها رفضت بأن هذا الميراث هو حماية لها من غدر الزمان وحاول أيامًا اقناعها أنه الامان من غدر الزمان والسند الوحيد لها الان بعد وفاة والدها وسفر والدتها بعد طلاقها من والدها.
لكن هند صممت على رأيها ورفضت إعطائه أي من أموال ميراثها خاصة بعدما علمت أنه يتعاطي المخدرات بما يتحصله من مرتب وظيفته، ولكن صبر سمير نفذ وقام بضربها والاعتداء عليها أكثر من مرة، وفشلت كل محاولات التفاهم بينهما فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة وتقدمت بدعوى طلاق للضرر، وحددت لها المحكمة جلسة الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري لنظرها.