بطريقة غريبة.. شاب ينهي حياته داخل منزل غير مأهول في الدقهلية ووالدته تكشف السبب
أنهى شاب فى العقد الثاني من العمر، حياته بطريقة غريبة في قرية الصفا التابعة لمركز تمي الأمديد في محافظة الدقهلية، وجرى نقل جثمانه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة تمي الأمديد ببلاغ بعض الأهالي بوجود شخص متوفى داخل منزل غير مأهول بالسكان في قرية الصفا دائرة المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة تمي الأمديد بقيادة الرائد أحمد ثروت، رئيس المباحث، لفحص البلاغ، وتبين أن المنزل مكون من طابقين تحت الإنشاء، والشقة محل البلاغ بالطابق الأول.
تبين من المعاينة وجود جثمان شخص يدعى "ع.م.ع"، 18 سنة، حاصل على ثانوية عامة ومقيم بالقرية ويرتدى ملابسه كاملة وملقى على ظهره بأرضية الطابق الأول ووجود سلك كهرباء حول جسده خاص بلمبة إنارة بالطابق ذاته.
بسؤال والدة المتوفى قررت دخول ابنها إلى منزل مجاور لمنزلهما، وانتحر صعقًا بالتيار الكهربائي، باستخدام سلك لفه حول جسده، ثم شرع بتوصيل التيار في السلك، وذلك لمروره بحالة نفسية سيئة ووجود خلافات عائلية بينهما، ولم تتهم أحد بالتسبب فى ذلك.
حرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى التحفظ على الجثمان داخل مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساعدة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين