دعمت فلسطين وتصدرت محركات البحث.. من هي بيلا حديد عارضة الأزياء الأكثر جمالًا ؟
تصدر اسم عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، محركات البحث، عقب الإعلان عن استبدالها من قبل دار الأزياء الشهيرة ديور بعارضة إسرائيلية أخرى، بسبب دعم «حديد» لفلسطين ولما يتعرض لها أهالي غزة على مدار 30 يومًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من هي بيلا حديد؟
بيلا حديد هي عارضة أزياء وشخصية تلفزيونية شهيرة.
ولدت بيلا حديد في 9 أكتوبر 1996 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وسرعان ما صعدت إلى الشهرة، متتبعة خطى شقيقتها الكبرى جيجي حديد.
والدها رجل الأعمال والمطور العقاري محمد حديد وعارضة الأزياء السابقة يولاندا حديد.
وهي أردنية فلسطينية من جهة والدها وهولندية من جهة الأم.
بدأت حياتها المهنية كعارضة أزياء في عام 2014، شاركت منذ ذلك الحين في العديد من عروض الأزياء رفيعة المستوى، بما في ذلك عرض فيكتوريا سيكريت، وظهرت في حملات لعلامات تجارية مثل ديور، ورالف لورين.
وفي عام 2016، حصلت على لقب «عارضة العام» في حفل توزيع جوائز الصناعة.
وفي عام 2019 حصلت على لقب أكثر عارضات الأزياء جمالًا في العالم، وحصدت لقب الأكثر أناقة على كوكب الأرض في سنة 2022.
لديها أكثر من 60 مليون متابع على Instagram، وتستخدم منصتها للتواصل مع المعجبين ومشاركة لمحات من وراء الكواليس عن حياتها.
تحدثت بصوت عالٍ أكثر من مرة خلال المحافل المختلفة وعبر منصاتها عن تراثها واستخدمت منصتها لرفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية.
تدعم العديد من المنظمات والجهات الخيرية مثل تحالف لايم العالمي، ومنظمة إنقاذ الطفولة، ومؤسسة القلب.
في عام 2020 خلال العيد، نشرت بيلا تحية لكل المسلمين وأعلنت أنها ستتبرع لمختلف الجمعيات الخيرية التي تدعم اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين شهدوا الصراع، بما في ذلك الأطفال في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان.
وفي العام الماضي، نشرت حديد صورة لنفسها خلال احتجاج في لندن حين سارت أمام السفارة الأمريكية تضامنا مع فلسطين، وعلقت على الصورة وقالت: «أنا أقف مع إخوتي وأخواتي الفلسطينيين، وسأحميكم وأدعمكم بأفضل ما أستطيع.. الشعب الفلسطيني موجود هنا ليبقى ويتعايش».
لجأت عارضة الأزياء إلى حسابها على إنستجرام لنشر صورة قديمة لحفل زفاف أجدادها في الناصرة، مما يؤكد فخرها بجذورها الفلسطينية وعلقت قائلة: «أنا أحب عائلتي، أحب تراثي، أحب فلسطين».
ونشرت صورة لها عبر حسابها تقول فيها: «فلسطين حرة».
في مايو الماضي، بالتزامن مع ذكرى النكبة، نشرت فيلما وثائقيا على قناة الجزيرة، وقالت معلقة على الأمر: «يوم النكبة..أفكر في والدي اليوم.. أفكر في جميع الناجين من النكبة، الذين أصبحوا الآن لاجئين.. شيوخنا الذين ما زالوا غير مسموح لهم بالعودة إلى وطنهم. أنا أحمل فلسطين في قلبي اليوم وكل يوم.. النكبة لا تنتهي».
عبر حسابها وعلى مدار الثلاثين يوم، واصلت بيلا حديد نشر الكثير من القصص والفيديوهات التي ترصد الوضع داخل قطاع غزة، وخاصة ما يتعرض له النساء والأطفال هناك.