قتلهم في يومين.. التحقيقات تكشف مفاجأة جديدة بمذبحة دار السلام
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة تفاصيل جديدة حول واقعة قتل شاب لوالده ووالدته وشقيقه وصديق والده، والتي عرفت بـ«مذبحة دار السلام»، موضحة أن المتهم أنهى حياة والده «محمد. أ» 55 عامًا- فرارجي، ووالدته «عزة.ق» 45 عامًا، ربة منزل، ثم عاد بعد 5 أيام وسطر نهاية شقيقه «هيثم.م»، الشهير بـ «هيثم فرخة»، وصديق والده «أحمد.ع» 69 سنة- فرد أمن، ودفنهم جميعًا في العقار محل الواقعة.
وقالت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، إن الواقعة تم كشفها ببلاغ تغيب للمجني عليه الرابع من نجله، حيث أبلغ موظف بشركة عن تغيب والده «أحمد.ع»، البالغ من العمر 69 سنة- فرد أمن، وكشفت التحريات وجود مقطع فيديو رصد خط سير المتغيب وتواجده رفقة شخص يدعى «هيثم»، المجني عليه الثالث، أثناء دخول منزل وعدم خروجهما منه.
وباستهداف المنزل محل الواقعة، تم التقابل مع شخص يدعى أحمد.م- مهندس بالغ من العمر 23 عاما، وبحوزته 3 هواتف ومصوغات حريمي «سلسلة ودلاية وحلق» وبسؤاله عن والديه، قرر ذهابهما إلى أحد الأقارب في الصالحية في الصف، وبإجراء التحريات اللازمة تبين كذب المتهم في هذا الشأن.
وبإعادة مناقشة المتهم، تبين أنه أنهى حياة والديه بتاريخ 1 ديسمبر، ثم عاد وأنهى حياة شقيقه وصديق والده بعد 5 أيام من الواقعة، وذلك بسبب خلافات حول ملكية عقارين، حيث استغل جهل والده واستحوذ على العقارات الخاصة به، وعندما علم والده نشبت خلافات ومشاجرة بينهما، فأطلق النيران عليه ثم على والدته، وحينما حضر شقيقه وصديق والده للنقاش معه للتنازل عن العقارات، أطلق عليهما الأعيرة النارية، ودفنهم جميعًا في العقار.