عشان أعجبه لازم كمان أعجب صحابه.. زوجة تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة
«هو عشان أعجبه لازم كمان أعجب صحابه ؟».. بهذه الكلمات بدأت موظفة حديثها أمام محكمة الأسرة وتحديدًا امام خبراء مكتب تسوية النزاعات بمحكمة الأسرة بالجيزة وهي تروي تفاصيل دعوي الطلاق التي أقامتها ضد زوجها -تاجر موبيليا- وقالت: جوزي أي حد يقوله حاجة عني يجي يتخانق معايا ويشوفني كأني شيطان.
طلبت الزوجة المدعية أمام خبراء محكمة الأسرة إحالة دعواها للمحكمة للفصل فيها وأكدت أنها لا تريد عقد جلسات صلح وذلك بعد تاكدها من إستحالة العشرة بينها وزوجها المدعي عليه.
قالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: جوزي راجل «ودني» بيسمع أي كلام عني ويتأثر بيه، وأي حد يقوله ملاحظة عني حتي لو تافهة يعمل عليها مشكلة وخناقة ويقلب عليا الدنيا. 3 سنين جواز وأنا بقول لنفسي كل يوم أكيد هيتغير وإحنا لسه في أول حياتنا وبعد شوية هناخد على بعض ونفهم طباع بعض وتزول الخلافات والمشاكل.
وأكدت الزوجة أمام محكمة الأسرة: كل ما كان يسمع من والده ووالدته أو إخواته أي كلمة عني كان لازم اليوم كله يبقي خناق وإنتقاد لكل حاجة بعملها، وكأني ما بعملش أي حاجة كويسة خالص. كل ده كنت بستحمله وأقول يمكن إرتباط زيادة بأهله وثقة منه في كل كلامهم، لكن الأسوأ من ده واللي كان صدمة بالنسبة لي لما لاقيته كمان بيسمع كلام صحابه بنفس رد الفعل معايا.
وقالت الزوجة أمام خبراء محكمة الأسرة: في يوم عزمنا واحد صاحبه ومراته، وبعد ما مشيوا كانت «ليلة سوده»، وإتخانق معايا خناقة لرب السما، المصيبة الأكبر لما إكتشفت إن السبب هو كلام صاحبه عن الأكل دسم شوية وتقيل على المعدة. لقيت نفسي بقوله إنت راجل لا يطاق ومعندكش شخصية وماشي ورا كلام أي حد يقولك أي حاجة وأنا مش قادرة أعيش معاك.
فكانت النهاية سب وشتم ومحاولة التعدي عليا بالضرب، وهو ما جعلني لم أتردد في اللجوء لمحكمة الأسرة وطلب الطلاق لأضمن الحصول على كل حقوقي الشرعية والقانونية منه.