في ذكراها.. قصة دفن زبيدة ثروت بجوار فنان شهير ولاعب طاردها للزواج وفنانة غارت منها
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة زبيدة ثروت التى لقبت بصاحبة أجمل عيون وقدمت عدد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى ونرصد فى التقرير التالى ابرز المعلومات عنها.
ولدت زبيدة ثروت في مدينة الإسكندرية عام 1940، دخلت إلى مجال الفن بعد أن نُشرت صورتها على غلاف مجلة (الجيل) بعد أن فازت في المسابقة التي نظمتها المجلة.
بدأت زبيدة ثروت التمثيل في عام 1956 من خلال فيلم (دليلة)، وكانت في نفس الفترة تدرس في كلية الحقوق وتعمل كمحامية تحت التمرين إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخول زبيدة ثروت إلى عالم الفن وراغبًا في أن تكون محامية ناجحة مثله، خاصة مع شهرته الكبيرة كمحام على مستوى مدينة الإسكندرية، لكنَّها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
قدمت الفنانة زبيدة ثروت العديد من الأفلام الهامة منها (في بيتنا رجل، يوم من عمري، عاشت للحب، الحب الضائع، زوجة غيورة جدًا، الملاك الصغير، شمس لا تغيب، حادثة شرف، المذنبون، الحب الحرام، زمان يا حب).
وقالت زبيدة ثروت في لقاء لها مع الإعلامي عمرو الليثي إنها لم تعلم بحب الفنان عبدالحليم لها إلا بعدما تزوجت، وبدأت تحب زوجها وحياتها، كما أكدت أنها لا لو كانت تعلم لكانت وافقت على الزواج من عبدالحليم قائلة: "كنت هوافق ونص طبعا".
زبيدة ثروت التي رحلت عن عالمنا 13 ديسمبر 2016، قالت قبل وفاتها، إن وصيتها هي: أن تدفن بجوار عبد الحليم حافظ، لأنها تحبه كثيرًا، بينما أضافت إنها علمت أن عبدالحليم حافظ أوصى قبل وفاته أن يتم وضع صورتها معه في المدفن.
زبيدة ثروت وبيليه
وكشفت الفنانة زبيدة ثروت خلال لقائها الوحيد بعد الاعتزال مع الإعلامى عمرو الليثى، عن قصة حب لاعب الكورة الشهير “بيليه” الذى اختير كلاعب القرن من قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، في نفس العام.
وأكدت انه التقى بها فى الكويت أثناء حضورها مهرجان فنى هناك، وأعجب بها منذ اللحظة الأولى، مؤكدة أنه طاردها لتتزوج منه، إلا أنها رفضت لأنها لم تكن تفهمه خاصة أنه لا يتحدث العربية أو الإنجليزية.
وكشفت زبيدة ثروت أنها اعتزلت الفن بسبب أحفادها، وأكدت أن بناتها أنجبوا واحدة تلو الأخرى، ما جعلها تفضل الابتعاد لمساندتهن فى تلك التجربة، إضافة إلى أن الأعمال التى عرضت عليها لم تكن ترضيها.
وقد تزوجت زبيدة ثروت مرتين الأول من رجل خارج الوسط الفنى وقررا الانفصال بعد فترة من الزواج اما الزيجة الثانية أسفرت عن إنجاب 4 بنات.
اعتزال زبيدة ثروت
اعتزلت الفنانة "زبيدة ثروت" التمثيل في السينما أواخر السبعينيات وآخر أعمالها هو فيلم "المذنبون" عام ١٩٧٥ مع الفنان "حسين فهمي" والفنانة "سهير رمزي"و فيلم "لقاء هناك" مع نور الشريف في ١٩٧٦ وفيلم "الحب الحرام" عام ١٩٧٦.
لكنها بعد اعتزالها السينما ظهرت في عدة أعمال تليفزيونية والمسرحية منها " أنا وهي ومراتي" و"عائلة سعيدة جدا" و"مين يقدر على ريم"، واعتزلت العمل الفني نهائيا في أواخر الثمانينيات.
غيرة نادية الجندى من زبيدة ثروت
وكشفت الفنانة نادية الجندى عن غيرتها من الفنانة زبيدة ثروت والتى كانت معها في المدرسة، مضيفة:" الفنان يحيي شاهين كان داخل علينا المدرسة وكان يختار فتاة كي تمثل في الفيلم الجديد الخاص به ".
واوضحت نادية الجندى فى حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج " السيرة " المذاع على قناة " دي إم سي"،:" يحيي شاهين كان داخل لـ زبيدة ثروت نفسها وكان يرغب في مواصفات معينة واختار زبيدة ثروت وشعرت بالضيق".
وتابعت نادية الجندي:" زمان كان في حساسية بدخول بنات العائلات مجال التمثيل وقلت لابويا إن زبيدة ثروت كانت بنت عائلة ووالدها وافق على دخولها مجال التمثيل، وكنت أرغب في دخول مجال التمثيل مثلها، ووالدي كان يرفض فكرة التمثيل لأنه سوف يبعدني عن مجال دراستي ".